الحمدلله يصل للمرة الثانية و"سوا" تكشف جدول زيارته للقطاع

غزة / خاص سوا / من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة عند الثانية عشر من ظهر اليوم الأربعاء، رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، في زيارة هي الثانية له منذ توليه رئاسة الوزراء.

وسيصل الحمد الله إلى جانب وفد حكومي إلى جانب نائبه ووزير الثقافة زياد أبو عمر، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، حيث سيتوجه لمقر مجلس الوزراء بغزة ثم يغادره إلى فندق الموفنبيك للمكوث هناك.

وتوقع وزير الأشغال العامة والاسكان في حكومة التوافق الفلسطينية "مفيد الحساينة" أن يصل رئيس الوزراء "رامي الحمد لله" إلى قطاع غزة الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، ليطلع على معاناة أهالي القطاع ويلتقي قادة الفصائل الفلسطينية.


وأوضح الحساينة في حديث خاص مع وكالة (سوا) الإخبارية أن رئيس الوزراء سيستهل زيارته بمؤتمر صحفي سيعقده فور وصوله إلى فندق المشتل، ومن ثم سيجتمع مع قادة حركتي فتح و حماس كلاً على حد.


كما وسيلتقي قادة الفصائل الفلسطينية الأخرى والمستقلين في لقاءات منفصلة، حيث سيتباحث معهم في المشاكل التي يعاني منها قطاع غزة، وفي مقدمتها إعادة الإعمار والكهرباء ومشكلة موظفي الحكومة السابقة.


وبين الحساينة أن الزيارة ستستمر ليومين فقط، ما لم يطرأ أي جديد على جدول الزيارة التي عبر عن أمله أن تكلل بالنجاح وتساهم في حل مشكلات أهالي قطاع غزة المتفاقمة.


وكان الناطق باسم الحكومة "ايهاب بسيسو" قد كشف في وقت سابق لوكالة (سوا) عن عزم رئيس الوزراء "رامي الحمدلله" زيارة غزة اليوم الأربعاء.


وقال بسيسو لوكالة (سوا) إن "الحكومة تجدد تأكيداتها بدعم ملف المصالحة الفلسطينية وإنجازه إلى جانب دعم ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة عبر توحيد كافة الجهود تحت قاعدة الوحدة الوطنية".


وأوضح أن رسالة حكومة رسالة وحدوية لا تميزية ،مشدداً على أهمية تلقي الحكومة لدعم حقيقي من كافة الفصائل الفلسطينية بجميع أطيفها.


وأوضح بسيسو إن زيارة وفد الحكومة المرتقب برئاسة رئيس الحكومة رامي الحمدالله لغزة يأتي في خضم الجهود التي يطرحها الحمد الله بعد تلقيه الدعم من الدول العربية والتي أكدت دعمها من اجل انجاز ملف إعادة إعمار غزة.


وقال "إننا ذاهبون إلي غزة تحت قاعدة الوحدة الوطنية رغم كل التحديات والضغوطات التي تعرضت لها حكومة الوفاق الوطني على مدار الأشهر الماضية".


وأضاف بسيسو:" نحن مصممون على تحقيق العدالة لجميع المواطنين دون التميز بين أحد وفق اللائحة الفلسطينية والاستمرار من أجل ملف المصالحة وتوحيد المؤسسات الرسمية.


وأكد أن المواطن الفلسطيني من يدفع ثمن المناكفات السياسية ونحن بحاجة لوقفها بقدر حاجتنا لتمكين الحكومة الوفاق الوطني والعمل بجدية لتحقيق أهدافها وتوفير الأجواء الأزمة لدعم مسيرتها إلي الأمام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد