قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية ، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان للانتقال من المواقف إلى الأفعال، وترجمة دعم حل الدولتين إلى اعترف بدولة فلسطين ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلي وفرض اجراءات عقابية عليها.

وأضاف اشتية خلال مكالمة هاتفية مع جوزيب بوريل الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية، ندعو أوروبا إلى وضع ثقلها الاقتصادي خلف موقفها السياسي الرافض للتهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.

وأوضح أن خطر الضم لا يكمن فقط بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ودولته، بل يمتد إلى امتهان القانون الدولي والقرارات الأممية وإفشال المنظومة الدولية برمتها، مٌشيراً إلى أنه يجب أن لا يسمح العالم لإسرائيل بالاستمرار بخرق القانون بدون حساب.

أقرأ/ي أيضاً: صحيفة عبرية: بينت لم يجتاز اختباراً عسكريًا حقيقًا واحدًا

ودعا رئيس الوزراء، اوروبا إلى تبني المقترح الفلسطيني لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل فلسطين تشارك فيه كل القوى الدولية، موضحاً أن أوروبا تلعب دور الوسيط في هذا المؤتمر بعد أن فقدت الولايات المتحدة مصداقيتها في توسط العملية السياسية بانحيازها لحليفتها إسرائيل.

وأكد اشتية، "نريد كسر الأمر الواقع الذي تسعى إسرائيل لفرضه، من خلال موقف اوروبي موحد يدافع عن العدالة للشعب الفلسطيني ويحمي القانون الدولي والقيم الأوروبية، ويعيد الأمل والثقة بالعدالة الدولية".

أقرأ/ي أيضاً: الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورة عسكرية قرب حدود غـزة

من جانبه أكد بوريل على رفض الاتحاد الأوروبي للمساعي الإسرائيلية لضم أراض من الضفة الغربية، مؤكداً على أنه من المقرر عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة المقبل.

وشدد على أن ضم أراضي الضفة الغربية، إذا حدث، لن يمر مرور الكرام بالنسبة للاتحاد الأوروبي وسيكون له عواقب.