رغم عودة الدراسة.. جمعية ينبوع تمتنع عن فتح أبوابها أمام الطلاب

جمعية ينبوع تمتنع عن فتح أبوابها أمام الطلاب

امتنعت جمعية "ينبوع"، المنظمة العالية للحضانات، والتي تضم أكثر من 100 حضانة بالبلاد وأكثر من 7500 طفل، عن فتح أبوابها للطلاب، وذلك احتجاجًا على عدم تعويض الحضانات التي تضررت بشكل كبير جراء أزمة كورونا .

وقالت مديرة جمعية "الينبوع"، عُلا فخر الدين: "إن قرار وزارة العمل والرفاه الاجتماعي بعودة الحضانات المرخصة للعمل من الأحد، يضرب بعرض الحائط حاجات ومصائر أكثر من 100 حضانة عربية تحوي ما يقارب 7500 طفلًا، اذ تقرر العودة باتفاق مع التنظيمات الكبرى مثل نعمات وفيتسو التي لا تتواجد بحضاناتها في الوسط العربي الا فيما ندر، متناسية او متجاهلة حاجات الحضانات في الوسط العربي تمامًا".

وأشارت فخر الدين، إلى أن جمعية ينبوع التنظيم الأعلى للحضانات العربية، قررت أن تخوض معركة مع الوزارة لتحصيل تعويضات أعلى مما أعطيت للتنظيمات الكبرى، وفق موقع كل العرب.

وأوضحت أن اغلب المباني التي تعمل بها الحضانات العربية، هي مباني مستأجرة ولم يتم إعفاءها من دفع رسوم الاستئجار في فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

وأضافت: "الأهالي في هذه الحضانات لا تدفع المبالغ المستحقة عليها حسب جدول الاشتراك الشهري، الذي تحدده الوزارة وذلك بسبب أن الوسط العربي عامة يعاني من مستوى اقتصادي متدن وصعب، وبالتالي رسوم الاشتراك الشهري من الأهالي لا يغطي تكاليف الحضانة كاملة".

وأردفت: "إن عدم تعويض الحضانات من قبل الوزارة سيتركها في مهب الريح، ومرشحة للإغلاق في العام الدراسي الحالي والقادم بسبب الضائقة المالية التي وصلت اليها حضاناتنا".

ولفتت إلى أن جمعية ينبوع أعلنت الإضراب، حيث لا عودة لتشغيل الحضانات دون الحصول على تعويض مناسب لنستطيع الاستمرار في العمل باحترام دون الانهيار ماليًا.

وتابعت: " أطفالنا أغلى ما نملك ومن أجلهم ومن أجل رعايتهم بأفضل الشروط وأحسن الخدمات، قررنا ان لا نتنازل عن حقوقهم في أن يكون لهم حضانات لائقة تقدم لهم كل احتياجاتهم الجسدية والنفسية والذهنية. إضرابنا من أجل أطفالنا ومن أجل الحضانات التي ترعاهم وتعطيهم أفضل ما يمكنها".

وقالت: "نتواصل حاليًا مع الوزارات بالإضافة إلى أعضاء الكنيست العرب، لنصل لإتفاق حول طلباتنا العادلة حيث لا يمكن لهذه الحكومة رمي اهم الأُطر التربوية في الدولة إلى مصير مجهول وقاتم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد