قطامي يطلع بعثة تقصي الحقائق على الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال

رام الله /سوا/ أطلع وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، على الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين، خاصة العاملين في أراضي الـ48.

ودعا قطامي لدى لقائه بعثة تقصي الحقائق برئاسة كاري تابيولا، بحضور ممثل منظمة العمل الدولية في فلسطين منير قليبو، بعثة تقصي الحقائق إلى بذل جهد خاص لفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال داخل أراضي الـ48، وتضمينها في تقرير المدير العام للمنظمة.

وأكد قطامي أهمية البعثة في رصدها للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا بشكل عام وعمالنا بشكل خاص، مشيرا إلى أن البعثة أصبح لديها خبرة في رصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال، التي أدت إلى زيادة معدلات البطالة وتضييق الخناق على القطاع الخاص، منوها إلى أن العدوان الاخير على غزة استهدف وبشكل متعمد 320 منشأة.

وأضاف أن استمرار الحصار على قطاع غزة وسياسات العقاب الجماعي من شأنها أن تضعف الاقتصاد الفلسطيني، مشيرا إلى أن نسبة البطالة بلغت في آخر الإحصائيات بعد العدوان الاسرائيلي 27.3%، حيث من المتوقع ان تزيد في ظل السيطرة الاسرائيلية على مواردنا والتحكم بالمعابر واستمرارية الحصار والاغلاقات المتكررة.

ولفت قطامي إلى ان حجم العمالة داخل أراضي الـ48 حسب التقديرات بلغت 51 ألف عامل حاصلين على تصاريح عمل، و20 ألف عامل يعملون بالمستوطنات، ويعانون من التمييز بشكل واضح ولا تتوفر شروط وظروف عمل لائق لهم.

ودعا عدد من مسؤولي الوزارة إلى أن يكون التقرير لهذه العام مختلفا عن باقي الاعوام الماضية، وألا يكتفي فقط بالإشارة إلى هذه الانتهاكات، وكذلك ضرورة وضع آليات لمحاسبة اسرائيل على ما تقوم به من ممارسات وانتهاكات بحق شعبنا وعمالنا، وكذلك معاقبة السماسرة الذين يلعبون دورا في انتهاك حقوق العمال.

من جانبه، وعد تابيولا بمناقشة هذه المعطيات مع شركاء المنظمة في الايام المقبلة، مثمنا الجهود التي بذلت من قبل الوزارة في تحسين قطاع العمل في فلسطين.

يذكر أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولية تقوم بزيارة الاراضي الفلسطينية سنويا، وتعد تقريرا حول الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين.

ــ

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد