المستحقات ستعود في النهاية
قيادي بالشعبية: رسالة سعدات انتهت بقبول الرئيس عباس الذهاب لحوار شامل
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن رسالة أمينها العام أحمد سعدات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، انتهت بقبول الرئيس الذهاب لحوار شامل مع الجبهة.
وقال القيادي في الشعبية ذو الفقار سويرجو، في حديث لموقع "عربي 21"، إن "رسالة سعدات" انتهت بـ "قبول الرئيس محمود عباس الذهاب إلى حوار شامل مع الجبهة الشعبية". مُضيفاً: "ننتظر تطور هذه الحالة باتجاه بدء الحوار على مستوى قيادي، بحيث ت فتح كل الملفات ونعمل على حل كل المشاكل العالقة".
وأضاف سويرجو حول وجود مرونة وتغير في موقف الرئيس عباس من الجبهة، قائلاً: "بالمعنى النظري نعم، هناك تجاوب من قبل الرئيس حسب ما تلقينا من الإخوة من حركة فتح، وقبول بالذهاب نحو الحوار من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة دور الجبهة بعيدا عن الحديث عن المستحقات أو عدمها، لأنها ستعود في النهاية".
أقرأ/ي أيضاً: محكمة إسرائيلية توجه تهمة التعاون مع حـمـاس لمستوطن من سُكان غـلاف غـزة
وأكد "نحن معنيون أكثر من موضوع المستحقات بإعادة فتح حوار شامل فلسطيني فلسطيني يبدأ ما بين الجبهة الشعبية وحركة فتح"، مضيفا "سنعمل بكل جهدنا على أن يتوسع هذا الحوار من أجل الوصول إلى نقطة نستطيع من خلالها أن نوحد موقفنا السياسي الفلسطيني في مواجهة أعداء القضية".
وحول موعد انعقاد اللقاء، أوضح: "نتوقع أن ينعقد خلال الأيام والأسابيع القادمة بما لا يتجاوز الشهر"، مشيرا إلى وجود محادثات ثنائية على مستوى قيادات الحركتين لترتيب لقاء يجمع قيادات من الخارج والداخل عبر الفيديو كونفرنس نظرا لصعوبة اللقاء المباشر في الوقت الحاضر وعدم القدرة على الحركة بسبب وباء كورونا .
ويوم الجمعة 8 مايو/ أيار، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ، إن الرسالة التي وبعثها الأمين العامة للجبهة الشعبية أحمد سعدات حملت مواقف وطنية ورائعة.
أقرأ/ي أيضاً: البدء بتوزيع المـنـحة الـقـطرية للزواج في غـزة
وأضاف الشيخ في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، إن رسالة سعدات لاقت الترحيب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح، مؤكداً أن الرئيس أعطى قراراً بالبدء فورا بحوار ثنائي مسؤول وجادة بين أخوة الهدف والمصير.