بالصور: إطلاق حملة إغاثية تستهدف 20 ألف عائلة متضررة في الضفة
أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة رام الله اليوم الأحد، الحملة الوطنية للإغاثة "فطر صائماً"، بمشاركة وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني، ومحافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام ، ورئيس الجمعية د. يونس الخطيب.
وجرى إطلاق الحملة بحضور منسقها رباح جبر، والوكيلان المساعدان بوزارة التنمية أنور جمام، وأمين عنابي، ومدير مديرية التنمية برام الله عماد عمران، ورئيس فريق متطوعي وزارة التنمية همة باسل أبو زايده، وهي تجسيد لشراكة الهلال مع عدد من الهيئات الدولية، خلال فعالية نظمت أمام المقر العام للجمعية في البيرة.
وأشاد مجدلاني في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، بالحملة، باعتبارها تكريساً لدور منظمات المجتمع المدني، والتي تمثل "الهلال الأحمر" أحد أبرز رموزه في اسناد المجتمع الفلسطيني خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها.
وقال "هذه الحملة تعبير عن التكافل والتعاضد الاجتماعي ما بين شتى مكونات المجتمع، وهي تمثل الكثير بالنسبة إلينا، خاصة أنها تأتي في الجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا ".
من ناحيتها، رأت غنام، أن الحملة جاءت في وقتها، مبينة أنها تظهر مجددا الأدوار المتعددة والمتنوعة التي تلعبها جمعية الهلال الأحمر لصالح الشعب الفلسطيني.
وقالت: هذه الحملة في غاية الأهمية، لا سيما أنها تستهدف 20 ألف عائلة منكشفة بسبب كورونا، لكنها تبرز مجددا أن مهمة "الهلال الأحمر" لا تقتصر على الإسعاف والطوارئ فقط.
من جهته، أكد الخطيب، أن الحملة تشمل توزيع طرود غذائية على 20 ألف عائلة متضررة اقتصاديا بفعل جائحة كورونا، في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وقال: الحملة ترجمة للشراكة التي تجمعنا مع كل من الهلال الأحمر القطري، ونظيره الكويتي، والدانماركي، والياباني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واليوم فإننا نبدأ عملية التوزيع في رام الله والبيرة، بينما سننتقل غدا إلى محافظة الخليل، لتتواصل هذه العملية تباعا وتشمل كافة المحافظات.
وأشار إلى عظم المسؤوليات الملقاة على كاهل الجمعية في الفترة الحالية، مبينا أن كوادرها يبذلون قصارى جهودهم رغم كافة الصعاب والتحديات.
وقال الخطيب: هناك دور كبير وأساسي ملقى على عاتقنا، ورغم كافة التحديات وأبرزها الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نمضي قدما في أداء مهامنا على صعيد الإسعاف والطوارئ ونقل المرضى، باعتبار ذلك جزء أصيلا من رسالتنا والتزامنا الراسخ تجاه مجتمعنا وشعبنا.
وفي الإطار نفسه، قال جبر: الحملة مهمة جدا خاصة أنها تهدف إلى تعزيز صمود العائلات التي انكشفت خلال مرحلة كورونا، وأضيفت إلى خط الفقر.
وأوضح أن هناك حملة موازية تنفذها الجمعية في قطاع غزة ، مضيفاً "إننا نتطلع إلى دعم العائلات اقتصاديا بسبب توقف الكثير من الأنشطة الاقتصادية مثل عمال المياومة، وسائقي سيارات الأجرة، والعاملات في الحضانات ورياض الأطفال.
وأضاف جبر في ختام حديثه: هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها الجمعية مثل هكذا حملات، لكنها واحدة من أكبر الحملات التي تقوم بها، وهناك حملات أخرى سننفذها قريباً، اذ سنوفر في إطار حملة 20 ألف علبة حليب أطفال، كما ستكون هناك حملة تتضمن توزيع مواد النظافة والمعقمات.