الوادية:الحمدلله حريص على إعادة الاعمار وتنفيذ المصالحة

غزة / سوا / أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الدكتور رامي الحمدالله رئيس الوزراء حريص على إعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ بنود المصالحة التي توافقت عليها كل الأطراف الفلسطينية وتهيئة الأجواء الشعبية والوطنية لإقامة الانتخابات الفلسطينية المقبلة، داعيا الجميع للوقوف بجانب رئيس وأعضاء حكومة التوافق وتفضيل مصلحة كل الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم وإيقاف توجيه الرأي الحزبي والمطالب الشخصية وموجات التراشق الإعلامي المؤسفة التي مل منها شعبنا بعد أن قدمت له إحباطا فلسطينيا متزامنا مع كل الكوارث والأزمات التي يتعرض لها يوميا.

وطالب الوادية لوقف القاء اللوم المتبادل والهروب من تنفيذ المصالحة واستخدام معاناة الشعب كوسيلة لركوب الأمواج فالجميع مسئول عن استمرار بقاء النازحين في مراكز الإيواء وإغلاق المعابر وأزمة الكهرباء والمياه والبطالة والاحتقان المجتمعي والاحباط الشعبي، مشددا أن محاولات تبادل الاتهامات وانتظار التغيرات الإقليمية لا يدفع ثمنها سوى المواطن الفلسطيني الذي يعي أن من يعطل تنفيذ المصالحة لا يشعر بانقطاع التيار الكهرباء وعدم القدرة على السفر والعلاج ولا يفترش العراء للنوم ولا يقطن في مدارس الوكالة.

وبين الوادية أن جهود رئيس الوزراء لتسريع عملية إعادة اعمار قطاع غزة ولقاءاته مع الأشقاء في الكويت والسعودية وقطر والمؤسسات والمنظمات الدولية واضحة وتنتظر تكاتف كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنجاح مهمته وتسهيل عمله في كل محافظات الوطن، موضحا أن دعم المجتمع الدولي والأشقاء العرب لحكومة التوافق لا يجب ان تصطدم بحصار فلسطيني داخلي يشغله بقضايا الرواتب والمال والخلافات الحزبية وينسينا معاناة أهلنا في الوطن والشتات وتهويد الوطن واستمرار الاستيطان وتجريف الأراضي وهدم البيوت.

وأشار رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن أعضاء التجمع في الوطن والشتات من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين والقضاة والأطباء والشباب والمخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي الغرف التجارية والمجالس البلدية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والحقوقيين والمثقفين والكتاب والصحفيين سيواصلون دعمهم لحكومة التوافق لتجاوز عقبة الانقسام وإعلاء المصلحة الفلسطينية فوق كل المصالح الفردية والنقابية الحزبية التي يكفل التوافق الوطني لتلبيتها وعلاج كافة قضاياها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد