صورة: تفاصيل قصة علا مخطوفة الرياض في حي العريجاء
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية، يوم الجمعة 8 مايو 2020، عقب الإعلان عن تفاصيل قصة علا مخطوفة الرياض، الفتاة التي فُقدت آثارها في العاصمة السعودية خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكرت مصادر محلية أن علا المخطوفة في الرياض، هي من حي العريجاء، خرجت من منزلها الساعة الواحدة ظهرا اليوم الجمعة، لكنها لم تعد حتى اللحظة، مشيرة إلى وجود استنفار شعبي للبحث عنها.
ويُشارك المواطنون في البحث عن الفتاة علا المخطوفة في الرياض من خلال عدة طرق سواء إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو البحث ميدانيا في مختلف الأزقة والأحياء والمناطق المجاورة، داعين من يجدها للتواصل مع المسؤولين أو والدها.
وهمّت الناشطات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالدعاء للفتاة المفقودة علا، إذ كتبت الناشطة شروق : "اللهم يامن رد يوسف على يعقوب وكشف الضر عن أيوب وأجاب دعاء زكريا وسمع نداء يونس بن متى، اللهم اردد غلا إلى أهلها".
وأضافت الناشطة شروق : "اللهم احفظ علا من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها ومن فوقها ونعوذ بعظمتك أن تغتال من تحتها، اللهم إنا نستودعك إياها فاحفظها يارب العالمين". وفق ما أوردت عبر حساب والدها.
وعبّر الآلاف من الناشطين في تويتر عن دعمهم ومساندتهم لوالدة الفتاة المفقودة علا، من خلال نشر تغريدات إسنادية له في صفحته الشخصية في المنصة الاجتماعية لها، بالتزامن مع استمرار عمليات البحث في مختلف المناطق المحاذية لمنزلها.
وأثارت عملية فقدان الفتاة علا في العريجاء بالرياض، تخوف الأهالي على أبنائهم، إذ أن الإغلاق يسود كافة أرجاء المملكة؛ بسبب أزمة كورونا من ناحية، الأمر الذي قد يسهل البحث عنها؛ كون الشوارع خالية من المارة والمواطنين.