رام الله /سوا/ نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث اليوم الثلاثاء، ما نسب إليه من تصريحات، جاء فيها " أن موظفو السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ، موظفون جالسون في بيوتهم"، مؤكدا أنه "لا يمكن التخلي عنهم أو المساس بحقوقهم الوظيفية".

وقال شعث في تصريحات صحفية: إن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية بهذا الخصوص هو عارٍ عن الصحة، وتصريحاتي حرفت وخرجت عن سياقها بشكل متعمد، القصد منها تشويه الحقائق"، مؤكدا أن "هؤلاء الموظفين هم شرعيون بقوة القانون، ولا يمكن التخلي عنهم أو المساس بحقوقهم الوظيفية".

وأضاف عضو اللجنة المركزية، "أن موظفي قطاع غزة الشرعيين هم من بناة مؤسسات دولتنا الفلسطينية، الذين حملوا على كاهلهم أعباء كل مراحل البناء الوطني، ويستحقون منا كل الوفاء، كنتيجة طبيعية لصبرهم وتضحياتهم وعطائهم وتحملهم والتزامهم بالشرعية".

وكانت وسائل اعلام محلية ذكرت على لسان عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير نبيل شعت، أن موظفي السلطة “الجالسين في بيوتهم” بقطاع غزة سيحال أغلبهم الى التقاعد .

وذكرت وسائل الاعلام أن شعث قال، أن الورقة السويسرية تتضمن دفع رواتب موظفي حماس بغزة من قبل الاتحاد الاوروبي خلال المدة التي يستغرقها عمل اللجنة الفلسطينية باشراف سويسرا لتصنيف موظفي حماس الجدد كل حسب المكان الذي تضعه فيه اللجنة.

وأضاف، أن قطر كانت قد دفعت رواتب شهر مبلغ 30 مليون دولار، ولكنها توقفت حتی حصلت سويسرا علی موافقة الاتحاد الاوروبي بالسماح للبنوك بتحويل الاموال لغزة، وتمت الموافقة وبناء على ذلك سيدفع الاتحاد الاوروبي رواتب للموظفين الذين وظفتهم حماس حتی انتهاء عمل اللجنة سالفة الذكر وبعدها سوف يتم تفريغ هؤلاء علی سلم رواتب السلطة.

وأشار شعث إلى أن اللجنة ستعمل علی اعادة النظر في وضع الموظفين التابعين للسلطة الجالسين في بيوتهم منذ بدء الانقسام، حيث جزء كبير منهم سوف يحال علی التقاعد لانه وصل سن التقاعد.