مليون شيكل من مجموعة بنك فلسطين لصالح العمال
أعلنت مجموعة بنك فلسطين المالية وموظفوها، اليوم الأربعاء، تخصيص مبلغ مليون شيكل من تبرعاتها لصالح برنامج العمال المتعطلين عن العمل بسبب تفشي فيروس كورونا ، وكذلك برنامج وزارة العمل لدعم العمال المتعطلين تحت شعار "من العمال للعمال" عبر صندوق وقفة عز.
وقال بنك فلسطين في بيان له، إنه جرى تنفيذ هذا التبرع من خلال اتفاقية تم توقيعها اليوم مع وزارة العمل كجزء من تبرع مجموعة بنك فلسطين لدعم القطاع الصحي والإغاثي ودعم العمال في ظل الأزمة التي تمر بفلسطين والعالم من جائحة كورونا.
وأضاف البيان، "وقع بنك فلسطين ووزارة العمل وصندوق "وقفة عز" اتفاقية لمد يد العون للعمال الفلسطينيين المتعطلين عن العمل جراء أزمة تفشي فيروس كورونا والمسجلين لدى وزارة العمل في جميع محافظات الوطن، بحضور وزير العمل نصري أبو جيش، ومحافظ سلطة النقد عزام الشوا ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين هاشم الشوا، ورئيس صندوق وقفة عز طلال ناصر الدين، ومدير عام بنك فلسطين رشدي الغلاييني، ومدير عام الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل رامي مهداوي.
بدوره، أثنى أبو جيش على الجهود التي يبذلها القطاع الخاص، لا سيما مجموعة بنك فلسطين في مساندة الحكومة للتخفيف عن أبناء شعبنا في ظل الضائقة التي نعيشها جراء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي أفرزها تفشي جائحة كورونا في فلسطين والعالم، آملا أن يساهم هذا التبرع في تلبية جزء من الاحتياجات التي يحتاجها العامل وعائلته.
وقال أبو جيش: إن الوزارة ستبدأ بتوزيع مساعداتها للعمال المتعطلين في القريب العاجل إن شاء الله.
من ناحيته، عبر الشوا عن فخره بأن يكون القطاع المصرفي في مقدمة المؤسسات وشركات القطاع الخاص التي تقف الى جانب أبناء شعبنا في ظل الأزمات والظروف التي عاشتها وتعيشها فلسطين، مشيراً إلى أن الجهاز المصرفي يثبت أنه يقف في خط الدفاع الأول عن شعبنا واقتصادنا، ولا يتوانى لحظة في تقديم كل ما يستطيع وقت الأزمات من منطلق وطني وإنساني.
وأشار الى أن القطاع المصرفي تحمل مسؤوليته الاجتماعية وأعباءً إضافيةً أخرى ناجمة عن الأزمة الصحية الراهنة، وها هو يستمر في العمل في ظل أقسى الظروف خدمة لمجتمعنا واقتصادنا.
من ناحيته، أكد هاشم الشوا أن الدعم الذي قدمته مجموعة بنك فلسطين لصالح العمال المتعطلين عن العمل كان مقسماً قسمين؛ واحد جاء ضمن الدعم الذي قدمته مجموعة بنك فلسطين عبر صندوق "وقفة عز" انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية وقيمتها نصف مليون شيrل، أما النصف الآخر من المليون فقد خصصه موظفات وموظفي المجموعة لدعم العمال المتعطلين في فلسطين ليكون شعار ذلك من "من العمال للعمال" في حين سيتم تنفيذ هذه المساهمات من خلال صندوق "وقفة عز"، والتي تأتي كجزء من مساهمات المجموعة وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية لتصل هذه الأموال الى مستحقيها والى الفئات الأكثر تضرراً.
بدوره، عبر ناصر الدين، عن سعادته لهذه الروح الإيجابية، وقاعدة الشراكة والتعاون ما بين القطاع الخاص والحكومة للوصول الى الفئات الاجتماعية المتضررة جراء تفشي جائحة كورونا.
وأشار إلى أن الصندوق يبذل جهوداً كبيرة لحشد تبرعات من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغتربين الفلسطينيين في الخارج والمؤسسات الدولية الصديقة، داعياً جميع مؤسسات القطاع الخاص والتجار والميسورين لتقديم يد العون لمجتمعنا من خلال الصندوق.
يشار إلى أن قطاع العمال في فلسطين تأثر بشكل كبير جرّاء انتشار فيروس كورونا، وما نتج عنه من تعطل بالحركة الاقتصادية وحالة الإغلاق وفق حالة الطوارئ المعلنة منذ أكثر من شهرين.