هنية: نعتذر لكل فرد في شعبنا مسه منا سوء خلال فترة حكمنا
2014/06/02
غزة / سوا / هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني السابق " إسماعيل هنية " في أول كلمة له عقب أداء حكومة التوافق الجديدة اليمين الدستوري أمام الرئيس محمود عباس الشعب الفلسطيني بـ"الانجاز التاريخي المتمثل في انهاء الانقسام وإعلان حكومة التوافق".
وقال هنية في كلمة متلفزة له مساء اليوم الاثنين، "نعتذر لكل فرد في شعنا مسه منا سوء خلال فترة حكمنا"(..) مضيفاً "ما حصل من حوارات بين حركتي فتح و حماس توج بإنهاء الانقسام وإعلان حكومة التوافق وطوينا 7 سنوات من الانقسام".
وتابع هنية "يوم أن شكلنا الحكومة العاشرة كان هدفنا أن نعمل مع بعضنا وأن نشكل حكومة وحدة وطنية، ولما لم تتحقق الأمنية استطعنا تشكيل حكومة الوحدة وفق اتفاق مكة، وهذا تكريس لتوجهاتنا في أن يشارك بالحكم الجميع".
وأضاف:"إلا أن الأحداث التي وقعت في غزة وما تبعها من حوارات جرت في العديد من الدولة العربية والاسلامية، وصولاً إلى اتفاق الشاطئ، والذي جاء بعد ليضع حداً للانقسام ليتفرغ الشعب الفلسطيني للملفات الكبرى".
وأوضح أن الحوارات التي جرت بين فتح وحماس تمت بكل سهولة ويسير، مشيراً إلى أن التباين الذي حدث خلال الساعات التي سبقت اعلان تشكيل الحكومة دفعنا لتقديم المزيد من التنازلات من أجل المصالحة وشعبنا وكنا حريصين على ألا تحصل أي انتكاسة للمصالحة.
وبين أنه جرى التوافق مع حركة فتح على أن تبقى وزارة الأسرى ضمن تشكيلة الحكومة وإسناد الحقيبة لرئيس الوزراء رامي الحمدلله، قبل أن تقوم الحكومة الجديدة بإسنادها للوزير شوقي العيسة.
وشدد هنية على أن ما تم إعلانه اليوم يأتي من واقع القناعات السياسية التي التزمت بها حكومته منذ البداية وحتى هذه اللحظة، مضيفاً: "من موقع المسئولية أقول ونحن نسلم الحكومة طواعية برغبة وإدراك وبحرص على نجاح الوحدة والمرحلة القادمة".
وسرد هنية أهم الانجازات التي قامت بها الحكومة التي كان يرأسها وهي: حماية الثوابت الوطنية، وحماية المقاومة، وحماية مؤسسات الشعب الفلسطيني، ومشاريع الاعمار، وإعادة الاعتبار للقضية الوطني في بعدها العربي والاسلامية، وتحقيق الأمن لأهل قطاع غزة.
وبين رئيس الوزراء السابق أنهم يغادرون الحكومة من موقع الانجاز والقوة والاقتدار والايمان بضرورة الوحدة مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني، منوهاً إلى أن حركته نجحت خلال تلك الفترة المزاوجة بين المقاومة والحكم.
واعتبر أن الحكومة القادمة أمامها مهمات ومشوار طويل، وقد نجحت في انجاز الخطوة الأولى والمتمثلة في تشكيل الحكومة، ويتبقى لها خطوات مهمة جداً تتمثل في رفع الحصار عن أهل غزة وإعادة الاعمار والتحضير للانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني والمصالحة المجتمعية.
وأكد هنية أن وزراء حكومته السابقين وقيادة حركة حماس ستتعاون مع الحكومة والوزراء الجدد وسيقدمون لهم الانجازات التي قاموا بها، مضيفاً "ونحن أيضاَ أمامنا تحديات صعبة ولكن نحن لها".
وفي ختام كلمته شكر هنية الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، ورجال الإعلام الذي عملوا مع الحكومة خلال الفترة السابقة.
وقال هنية في كلمة متلفزة له مساء اليوم الاثنين، "نعتذر لكل فرد في شعنا مسه منا سوء خلال فترة حكمنا"(..) مضيفاً "ما حصل من حوارات بين حركتي فتح و حماس توج بإنهاء الانقسام وإعلان حكومة التوافق وطوينا 7 سنوات من الانقسام".
وتابع هنية "يوم أن شكلنا الحكومة العاشرة كان هدفنا أن نعمل مع بعضنا وأن نشكل حكومة وحدة وطنية، ولما لم تتحقق الأمنية استطعنا تشكيل حكومة الوحدة وفق اتفاق مكة، وهذا تكريس لتوجهاتنا في أن يشارك بالحكم الجميع".
وأضاف:"إلا أن الأحداث التي وقعت في غزة وما تبعها من حوارات جرت في العديد من الدولة العربية والاسلامية، وصولاً إلى اتفاق الشاطئ، والذي جاء بعد ليضع حداً للانقسام ليتفرغ الشعب الفلسطيني للملفات الكبرى".
وأوضح أن الحوارات التي جرت بين فتح وحماس تمت بكل سهولة ويسير، مشيراً إلى أن التباين الذي حدث خلال الساعات التي سبقت اعلان تشكيل الحكومة دفعنا لتقديم المزيد من التنازلات من أجل المصالحة وشعبنا وكنا حريصين على ألا تحصل أي انتكاسة للمصالحة.
وبين أنه جرى التوافق مع حركة فتح على أن تبقى وزارة الأسرى ضمن تشكيلة الحكومة وإسناد الحقيبة لرئيس الوزراء رامي الحمدلله، قبل أن تقوم الحكومة الجديدة بإسنادها للوزير شوقي العيسة.
وشدد هنية على أن ما تم إعلانه اليوم يأتي من واقع القناعات السياسية التي التزمت بها حكومته منذ البداية وحتى هذه اللحظة، مضيفاً: "من موقع المسئولية أقول ونحن نسلم الحكومة طواعية برغبة وإدراك وبحرص على نجاح الوحدة والمرحلة القادمة".
وسرد هنية أهم الانجازات التي قامت بها الحكومة التي كان يرأسها وهي: حماية الثوابت الوطنية، وحماية المقاومة، وحماية مؤسسات الشعب الفلسطيني، ومشاريع الاعمار، وإعادة الاعتبار للقضية الوطني في بعدها العربي والاسلامية، وتحقيق الأمن لأهل قطاع غزة.
وبين رئيس الوزراء السابق أنهم يغادرون الحكومة من موقع الانجاز والقوة والاقتدار والايمان بضرورة الوحدة مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني، منوهاً إلى أن حركته نجحت خلال تلك الفترة المزاوجة بين المقاومة والحكم.
واعتبر أن الحكومة القادمة أمامها مهمات ومشوار طويل، وقد نجحت في انجاز الخطوة الأولى والمتمثلة في تشكيل الحكومة، ويتبقى لها خطوات مهمة جداً تتمثل في رفع الحصار عن أهل غزة وإعادة الاعمار والتحضير للانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني والمصالحة المجتمعية.
وأكد هنية أن وزراء حكومته السابقين وقيادة حركة حماس ستتعاون مع الحكومة والوزراء الجدد وسيقدمون لهم الانجازات التي قاموا بها، مضيفاً "ونحن أيضاَ أمامنا تحديات صعبة ولكن نحن لها".
وفي ختام كلمته شكر هنية الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، ورجال الإعلام الذي عملوا مع الحكومة خلال الفترة السابقة.
