صورة: السودان الآن: حقيقة خبر وفاة أحمد هارون في مستشفى الشرطة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 2 مايو 2020، بعد أن تداول العشرات من الناشطين خبر وفاة أحمد هارون رئيس المؤتمر الوطني السابق في مستشفى الشرطة، وذلك بعد أيام من الإعلان عن إصابته بفيروس كوفيد 19.
وكتب الناشط عبدالله الشعراوي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن هناك أنباء عن وفاة أحمد هارون داخل مستشفى الشرطة، منوها إلى أن الجنود قاموا بتطويق المستشفى في الوقت الحالي؛ لمنع الدخول والخروج.
وفي سياق متصل، نقل موقع أخبار السودان عن ابنة أحمد هارون "علياء" تأكيدها إصابة والدها بمرض فيروس كورونا ، لافتة إلى أنه جرى نقله إلى مستشفى الحجر الصحي الإجباري بعد ظهور الأعراض عليه.
وقالت علياء أحمد هارون إن نتيجة فحص فيروس كورونا الذي خضع له والدها جاءت إيجابية أي أنه حامل للمرض، مبينة أن الأعراض ظهرت عليه أثناء تواجده في سجن كوبر الذي يقبع فيه عدد من المسؤولين منذ سنوات.
وأشار الموقع السوداني إلى أن الحالة الصحية لأحمد هارون كانت طبيعية ومستقرة يوم الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي، ويوجد متابعة طبية مستمرة عليه، موضحا أن الأطقم الطبية تجري فحوصات دورية لجميع المصابين بهذا الوباء.
يذكر أم أحمد هارون يبلغ من العمر 56 عاما، وهو من مواليد شمال كردفان في السودان يوم الأول من يناير 1964، وينتمي إلى قبيلة عربية من الشمال، وخاض العديد من المعارك والحروب أبرزها الحرب الأهلية السودانية الثانية والحرب في دارفور.
وكان خبر وفاة أحمد هارون قد أثير قبل نحو ثماني أعوام، إلا أنه تم نفيه رسميا من قبل السلطات الرسمية في السودان؛ وذلك بعد تناقل شائعات حول إصابته بمرض غير معلوم في ذلك الوقت.
وقالت وسائل إعلام سودانية آنذاك أن خبر وفاة أحمد هارون غير صحيح، مؤكدين أنه لم يصب بالرصاص الحي أو بأي جروح في ميدان القتال ولم يتم نقله إلى المستشفى لاحقا، ولم يصدر عن رئاسة الجمهورية أي تصريح بهذا الخصوص.