دعوة لانقاذ حياة أسير غزي مصاب بالسرطان

غزة /سوا/ دعت مؤسسة مهجة القدس اليوم الإثنين لانقاذ حياة أسير غزي مصاب بسرطان الأمعاء وتشهد حالته تدهوراً شديداً من الموت في سجون الاحتلال.

وناشدت المؤسسة المختصة بشؤون الأسرى والشهداء، في بيان وصل لـ"سوا" نسخة عنه، إلى ضروة تدخل المؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتكثيف جهودها من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى، وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية والكرامة الإنسانية.

وأكدت "مهجة القدس" أن الأسير المريض يسري عطية محمد المصري (32 عاماً)؛ يعاني من نزيف حاد في الأمعاء؛ وقد شهدت حالته الصحية تدهورا حاداً خلال اليومين الماضيين.

واشارت المؤسسة، أن رسالة وصلتها من الأسير المصري والذي خضع لعملية استئصال سرطان في الغدة الدرقية؛ قبل ما يقارب العامين؛ أن مضاعفات وآثار ذلك السرطان لازمته على مدار العامين السابقين؛ ووصلت ذروتها في اليومين الماضيين إذ أصيب بنزيف حاد في الأمعاء؛ وتلازمه حالة من الدوخان وعدم الاتزان على مدار الوقت؛ مرجعاً سبب تلك الأعراض لإصابته بنزيف الأمعاء الحاد؛ حيث يفقد كميات كبيرة من دمه تؤثر على قدرته في التحكم بتوازن جسده.

وأضاف الأسير المصري أن حالته الصحية شهدت تدهوراً حاداً خلال اليومين الماضيين إذ يعاني من نزيف حاد في الأمعاء؛ علماً أنه مهدد بإعادة انتشار السرطان؛ ما لم يخضع لفحوصات دورية لمتابعة حالته الصحية؛ مطالباً بضرورة أن يخضع لإجراء فحوصات كاملة للجسم؛ لاسيما صورة ملونة شاملة لكل الجسم؛ من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي؛ ومعرفة أسباب الآلام المزمنة؛ وأسباب النزيف الحاد في الأمعاء الذي طرأ مؤخراً.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري ولد بتاريخ 23/03/1983م؛ أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد