هناك دولًا بينها عربية تؤيد الضم
معاريف: إسرائيل تقف أمام 'الفرصة الأعظم'
أكد كاتب إسرائيلي، اليوم الأحد، أن الرؤية "الصهيونية" في خطر، مشددا على أن إسرائيل أمام "الفرصة الأعظم" لفرض سيادتها على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن.
ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالاً للكاتب الإسرائيلي مئير عوزيئيل، تسأل: "كيف تستوي مع الديمقراطية الكاملة، التي تمثل تصويت الجمهور، حقيقة أن من له 15 مقعدا (الجنرال بيني غانتس ) سيكون بعد سنة ونصف رئيسا للوزراء؟ وهذا يعني أن رئيس الأقلية سيقود أغلبية الجمهور، فهل هذا منطقي؟ أخلاقي؟ ديمقراطي؟".
وأضاف: "لعله حين يأتي دور غانتس، أن يصبح رئيسا للوزراء، سيرفع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية التماسا لمحكمة العدل ضد خطوة مناهضة للديمقراطية بهذا القدر، وتستخلص المحكمة العليا الدرس وتلغي هذه الفكرة الخطيرة".
وأوضح عوزيئيل، أن "الديمقراطية ليست حقا في خطر، الرؤية الصهيونية وتقدم اليهود هو في خطر، ونحن نقف أمام إحدى الفرص الأعظم؛ وهي تطبيق القانون الإسرائيلي (السيادة) على المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن".
ونوه إلى أن "الولايات المتحدة؛ وهي القوة العظمى الرائدة في العالم، تدعم ذلك، وكل شيء وثق في حدث إعلان ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"خطة القرن".
ورأى أن "ما تبقى للإسرائيليين أن يفعلوه فقط، أن ينفذوا السيادة على المستوطنات كلها، في الضفة وغور الأردن، وتجسيد مشروع الاستيطان البطولي، أما الجبناء فسيقولون، إنه يحتمل أن تكون لهذا أثمان معينة... سنصمد من أجل المستقبل". وفقا لما اورده موقع "عربي 21"
وذكر الكاتب، أن "زعيم الولايات المتحدة، محمول على عطف الرأي العام الأمريكي على هجرة اليهود إلى "إسرائيل" (فلسطين المحتلة)، وفكر بكل الاعتبارات، وأعلن أن واشنطن تعترف بحق إسرائيل في تطبيق السيادة على كل المستوطنات الإسرائيلية".
وزعم أن "هناك دولا أخرى بينها عربية تؤيد الضم، إذن فما الذي يمنعها؟ وكيف يمكن أن تنظر الأجيال القادمة لما يجري في إسرائيل حيال هذه الإمكانية؟"، معتبرا أن فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة وغور الأردن هي "المهمة الآن فضلا عن المواضيع الحاضرة الصغيرة، وهذا برأيي هو السبب الذي يجعل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورفاقه، يبتلعون وقاحة الأحزاب الصغيرة"، على حد وصفه.
وفي منتصف الأسبوع، وقع رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة، المتهم بالفساد نتنياهو، اتفاقية تشكيل حكومة وحدة جديدة بالشراكة مع رئيس حزب "أزرق أبيض" الجنرال بيني غانتس، وسيتولى نتنياهو رئاسة الحكومة مدة سنة ونصف ومن ثم غانتس ذات المدة.