أهمية الزبيب الأسود لطفلك

زبيب أسود

كشف موقع سيدتي أن الزبيب الاسود يحتوي على مركبات الفلافانويد والأنثوسيانين، وبعض العناصر الطبيعية عالية الفعالية للحفاظ على الأوعية الدموية في حالة ممتازة، وهو أمر ضروري؛ حتى لا يتم سد الأوردة أو الشرايين التي تصل إلى العين، مما يتسبب في ضعف الرؤية، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، حيث إنه فاكهة غنية جداً بالأحماض الدهنية الأساسية.

وتتمثل أهمية الزبيب للأطفال لأنه:

يحسن عمل الجهاز الهضمي، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف والحديد والمعادن مثل البوتاسيوم أو الكالسيوم.

يحسن الدورة الدموية والجهاز العصبي والعضلي، وذلك بفضل المحتوى العالي من البوتاسيوم.

يمكن تناول الزبيب الأسود بمفرده أو على شكل مربى، أو عصائر متعددة الفواكه أو شراب.

لدى الزبيب القدرة على مقاومة عمل الجذور الحرة بسبب محتواه العالي من فيتامين "أ"

وقال الدكتور " عبد الرحمن شمس " أخصائي التغذية إن كل من الزبيب الأحمر والزبيب الأسود يحتوي على كميات كبيرة من الفلافانويد والأنثوسيانين، والتي تبرز عملها الوقائي على أصغر الأوعية الدموية للطفل، وهي تلك التي تصل إلى الشبكية، ولمنع أمراض الرؤية التنكسية للأطفال، مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) في المستقبل، وبهذا المعنى، تتطلب بعض الدراسات أنه لكل 100 غرام من الزبيب الأسود من الممكن العثور على ما بين 190 و270 ملليجراماً من الأنثوسيانين، وهو ما تم اكتشافه حتى الآن في أي مكون طبيعي آخر، جميع خصائص الزبيب الأسود، تجعله غذاءً مثالياً للحفاظ على قدرات الطفل البصرية، رغم أن التدهور التدريجي في البصر يعتبر نتيجة لا مفر منها للشيخوخة في الكبر، فإن هذا ليس صحيحاً. في الواقع، يمكن لعادات نمط الحياة الصحية التي تتميز بنظام غذائي متوازن أن تقلل من ظهور الأعراض والأمراض البصرية المرتبطة بمرور السنين، بل تؤخرها أو تقضي عليها، حسب ما نقلت "مجلة سيدتي".

وأضاف: "تحدث الأمراض مثل AMD بسبب الآثار السلبية على الجسم من الجذور الحرة، ويمكن منع هذه، إلى حد كبير، إذا أعطينا الطفل نظاماً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة، لهذا السبب، من الملائم إدخال ثمار مثل الزبيب الأسود في نظام الطفل الغائي".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد