بإشراف الاعلام و بيرزيت نقاش استخدام احصائيات كورونا

بإشراف الاعلام و بيرزيت نقاش استخدام احصائيات كورونا

عقدت وزارة الاعلام بالتعاون مع مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت ، لقائها الرابع ضمن سلسلة "لقاءات وتدريبات عن بعد"، حيث تدارس الاعلاميون المشاركون في اللقاء تجاربهم الخاصة في مجال الاستخدام الامثل لاحصائيات مرض كورونا ، وكافة الارقام المتعلقة بالأزمة، مثل اعداد المصابين والمحجورين والمتعافين، اضافة الى احصائيات الخسائر المادية وعدد العاطلين عن العمل، فضلا عن عدد حالات العنف الاسري المرتبطة بازمة انتشار هذا الوباء.

واوصى المشاركون بضرورة ان لا تستخدم الارقام كوسيلة لاصطناع الاثارة على حساب المواطن، وان لا تتم أنسنه الارقام على حساب حق الافراد في الحفاظ على خصوصياتهم، محذرين من الوقوع في فخ الاشاعات والارقام المضللة التي كان ورائها في بعض الحالات مزحة عفوية تحولت الى رقم واعداد مصابين.

وراى المشاركون ان الارقام المعلنة عن المرض كانت شفافة، ولكن المنظومة الرقمية في فلسطين ما زالت غير مكتملة وخاصة عند الحديث عن الوضع المالي.

واكد المشاركون على ضرورة تطوير قدرة الصحفي في التعامل مع الارقام وتحليلها، ووضعها في سياقها الصحيح، لخدمة الحقيقة وليس لخدمة ناشري الارقام، والاستعانة بمهارة تجسيد الارقام عبر التقريب والمقارنة والانفوغرافيك، لتزويد المتلقي بارقام ذكية تكون دقيقة ومدهشة ومختصرة ومفهومة وقابلة للحفظ والتذكر.

ورأى المشاركون ان الرسائل الاعلامية للمرحلة القادمة يجب ان تركز على المسؤولية الفردية للمواطن في مواجهة الوباء، وعلى تطويع الخطاب الاعلامي ليناسب الاسرة التي تواجه مستجدات العزلة وتحدي البقاء في المنزل وما قد ينتج عنها من عنف اسري.

شارك في هذا اللقاء: عماد الاصفر من مركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت، نداء يونس من وزارة الاعلام، بشرى بكري من اذاعة القرآن الك ريم بنا بلس، وغياث جازي من اذاعة طريق المحبة ب نابلس ، وآلاء مرار من اذاعة نساء اف ام ب رام الله ، وهبة مصطفى من تلفزيون الفجر الجديد، ومنار خلوي من اذاعة صوت فلسطين ب بيت لحم ، ورندة صليبي من اذاعة الرابعة في الخليل.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد