إن سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى هي سياسة ممنهجه من قبل أعلى الهرم في دولة العدو الصهيوني، فهذه السياسة طالت المئات من الأسرى داخل السجون وأدت لارتقاء 223 شهيد من الحركة الاسيرة فارتفاع عدد الشهداء يأتي ضمن سياق سياسة الإهمال الطبي وصمت المؤسسات الدولية والحقوقية ولولا صمت هذه المؤسسات لما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيد، ففي عام 2019 فقط سقط خمسة شهداء ولم تقم هذه المؤسسات بدورها نهائيا وهذا ما شجع العدو الصهيوني في سياسة الإهمال الطبي، فلو قامت هذه المؤسسات بملاحقة مجرمي الحرب من إدارة مصلحة السجون والشباك الصهيوني لما ارتفع عدد الشهداء وأوقفت هذه السياسة، وبالتالي فإن هذه المؤسسات تتحمل جزء من المسؤولية، وأصبحنا على يقين أن هذه المؤسسات منحازة بالكامل للعدو الصهيوني، علما أنه يقبع داخل سجون الاحتلال 700 حالة مرضية منها عشرة أسرى مرضى بالسرطان، وحوالي 1200 حالة تعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر والقلب، ولا يقدم لهم العدو الفحوصات والإجراءات الطبية، مما يفاقم من خطورة هذه الحالات وكذلك افتقار عيادات السجون للطبيب المختص والأجهزة الطبية الحديثة.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد