هنية يهاتف الرئيس عباس وأمير دولة قطر وأبو الغيط

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس - أرشيفية

اجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مساء اليوم، ثلاثة مكالمات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس  وامير دولة قطر تميم بن حمد وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ونشرت حركة حماس، على موقعها الإلكتروني تفاصيل الاتصال الذي جرى بين هنية والرئيس عباس، حيث قدم له التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنيًا لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الفرج القريب، والنجاة من جائحة كورونا .

وجرى خلال الاتصال استعراض التطورات السياسية، وخاصة في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي تعتزم تطبيق صفقة القرن ، وخاصة في إطار ضم أراضي الضفة الغربية، حيث أكد رئيس الحركة أننا كشعب فلسطيني نقف جبهة موحدة في مواجهة هذه المخططات، والعمل على إفشالها، وعدم قبول أي مشروع أو خطة أمريكية إسرائيلية تنتقص أو تمس حقوقنا الفلسطينية الثابتة.

كما تم بحث التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وتداعياته وانعكاساته على مختلف المستويات والإجراءات المتبعة من أجل حماية شعبنا ووقايته، وعلاج المصابين بالفيروس.

وفي سياق مُتصل، هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء اليوم الخميس، أمير دولة قطر تميم بن حمد، حيث قدم له التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عز وجل بالسلامة والفرج القريب لأهلنا أبناء الشعب القطري، وأمتنا العربية والإسلامية من هذا الفيروس الذي يجتاح العالم.

وبحسب بيان لحركة حماس على موقعها الإلكتروني، استعرض رئيس الحركة خلال الاتصال التطورات السياسية، سواء المترتبة على جائحة كورونا، أو المرتبطة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، واعتزامها تطبيق صفقة القرن، والتوجه لضم أراضي الضفة الغربية، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقبل أو يمرر تحت أي ظرف مثل هذه الخطوات الإسرائيلية، وسيقف سدًا منيعًا أمام تطبيق هذه التوجهات الإسرائيلية.

كما عبّر رئيس الحركة عن شكره وتقديره للمساعدات التي يقدمها سمو الأمير ودولة قطر للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، سواء في قطاع غزة أو الضفة أو مخيمات اللجوء في لبنان والشتات، والتي تعكس الموقف العروبي الأصيل لدولة قطر الشقيقة.

وهاتف هنية مساء اليوم الخميس أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية،  وقدم له التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل بالسلامة والفرج القريب لأمتنا العربية والإسلامية من هذا الفيروس الذي يجتاح العالم.

واستعرض الوضع السياسي الراهن في ضوء المتغيرات التي يمثلها فيروس كورونا وانعكاسه وتداعياته على مستوى المنطقة والعالم من جهة، ومن جهة أخرى تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي وضعت نصب أعينها تطبيق صفقة القرن، وخاصة في اتجاه ضم أراضي الضفة الغربية في ظل إجماع وطني فلسطيني على رفض الصفقة بكل خطواتها والعمل على إجهاضها.

وجرى الحديث خلال الاتصال على عقد اجتماع للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الموقف العربي من هذه المخططات، حيث عبّر رئيس الحركة عن ثقته بأن الجامعة العربية ودولنا العربية الشقيقة كانت وستبقى مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة، وتعزيز صموده في مواجهة المخططات الإسرائيلية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد