المتابعة العليا: التمييز التاريخي يعرض العرب لعدوى كورونا بنسب أعلى

كورونا في إسرائيل

قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية اليوم الأحد، إن "التمييز التاريخي بالخدمات الحكومية، وخصوصاً خدمات الصحة، يعرض العرب لعدوى فيروس كورونا بنسب أعلى من باقي المجموعات السكانية".

وجاء ذلك في ورقة عمل شاملة أصدرتها اللجان حول التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني في الداخل خلال الأسابيع الأولى لانتشار وباء كورونا.

وشملت الورقة جملة من المطالب والاحتياجات العينية في مختلف المجالات، والتي تشكّل برنامج عمل للمجتمع العربي ومطالب من المؤسسة الرسمية.

وجاء فيها أن "التأخير في نشر المعلومات وتأمين الفحوصات وإخلاء المرضى يؤدي إلى النسب المرتفعة للمرضى في بلدات عربية مثل دبورية وجسر الزرقاء وأم الغنم وأم الفحم وباقة الغربية وجت. وقام بتجميع وتحرير مواد التقرير مدير مركز مساواة، جعفر فرح، اعتماداً على مواد وفرتها المؤسسات الأهلية والسلطات المحلية والأحزاب السياسية"، وفق موقع عرب 48.

وقامت جمعية الجليل ولجنة الصحة القطرية باستعراض الفجوات الصحية، مشيرة إلى النواقص في المعلومات والفحوصات ومراكز العلاج لمرضى كورونا.

وأشارت الجمعية إلى "التحسن الذي طرأ في أعقاب نشاط المؤسسات الصحية العربية وأعضاء الكنيست "، وأكدت على أهمية توفير أقسام كورونا في عدد من البلدات العربية الكبيرة.

واستعرضت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي "أزمة التعليم عن بعد ومشاكل التعليم العالي وطلاب الجامعات". وطالبت لجنة متابعة التعليم بـ"توفير المضامين والبنية التحتية بما في ذلك الحواسيب وشبكات الإنترنت لضمان عملية تعليمية".

وتحدث منتدى مديري أقسام الرفاه الاجتماعي عن "أزمة الفقر وتحديات أقسام الرفاه في ظل الفجوة بالأوضاع الاقتصادية الاجتماعية وشح المؤسسات المحمية لتقديم خدمات الرفاه". وطالب المنتدى بـ"توفير ظروف عمل مناسبة للعمال الاجتماعيين والاستفادة من طواقم الرفاه المهنية بدعم العائلات بضائقة".

كما جرى التوقف عند "قضايا العمال والعاملين وحقوقهم والأخطار المباشرة التي تحيق بهم والأخطار التي لن تنتهي بانتهاء موجة الكورونا، الأمر الذي قد يؤدي إلى إسقاطات وخيمة على المجتمع العربي، حسب المادة التي قدمها دخيل حامد، عضو قيادة الهستدروت".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد