في يوم الأسير الفلسطيني

الجهاد الإسلامي: تحرير الأسرى أمانة تتحمل المقاومة مسؤولياتها

أسرى - أرشيفية

قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، إن واجب العمل على تحرير الأسرى أمانة تتحمل المقاومة مسؤولياتها وهي تخوض واجباتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والإعداد والتجهيز لمواصلة معركة التحرير والعودة، والمقاومة ملتزمة بهذه المسؤولية. 

وأضافت الحركة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، أن الحركة الوطنية بكل أطيافها ومكوناتها مسؤولة عن الحفاظ على قضية الأسرى كقضية إجماع وطني، وحماية مطالب الأسرى وحقوقهم دونما تمييز، ورفض الابتزاز أو المساومة على حقوقهم وحريتهم.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة (سوا) ااخبارية:

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في يوم الأسير الفلسطيني

أسرانا وأسيراتنا البواسل ..جماهير شعبنا الصامد المرابط 

أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم

يواصل الأسرى الأبطال صمودهم وإصرارهم في التصدي للسياسات والإجراءات العدوانية الصهيونية التي تهدف النيل من أسرانا وأسيراتنا، كما تتواصل معركة التحرير التي ينخرط فيها الشعب الفلسطيني بكل أبنائه وقواه الحيّة، واضعاً نصب عينية قضية تحرير الأسرى باعتبارها واحدة من أكثر القضايا أولوية وأهمية في برنامج المقاومة الفلسطينية التي لا تألو جهداً في سبيل تحقيق حرية كل أسير وأسيرة.

أسرانا وجماهير شعبنا وأمتنا 
يأتي يوم الأسير في ظل هجمة صهيونية مستعرة ضد أسرانا وأسيراتنا، فعدونا المجرم يحاول استغلال الانشغال بمواجهة خطر جائحة كورونا ، ليجعل من هذا الوباء تهديدا لأسرانا القابعين في سجونه الظالمة، وفي هذا السياق فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نحذر العدو المجرم من أي مساس بأسيراتنا وأسرانا الأبطال، ونحمل العدو مسؤولية أي تهديد لحياة الأسرى والأسيرات داخل السجون.

كما نوكد على ما يلي:
أولاً: نعبر عن فخرنا واعتزازنا بثبات وصمود الحركة الأسيرة ونضالاتها التي شكلت على الدوام إلهاماً لكل السائرين على طريق الحرية والكرامة، فبرغم عذابات الأسر والقيد، وآلام الأسرى المرضى، ومعاناة كبار السن والأخوات الأسيرات، وبرغم طول السنوات التي أمضاها عمداء الحركة الأسيرة لم تُضعف عزيمتهم، وتبقى إرادتهم أشد صلابة وأكثر إصرارا على العمل بثقة من أجل الحرية والعودة. 

ثانياً: إن واجب العمل على تحرير الأسرى أمانة تتحمل المقاومة مسؤولياتها وهي تخوض واجباتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والإعداد والتجهيز لمواصلة معركة التحرير والعودة، والمقاومة ملتزمة بهذه المسؤولية. 

ثالثاً: إن الحركة الوطنية بكل أطيافها ومكوناتها مسؤولة عن الحفاظ على قضية الأسرى كقضية إجماع وطني، وحماية مطالب الأسرى وحقوقهم دونما تمييز، ورفض الابتزاز أو المساومة على حقوقهم وحريتهم.

رابعاً: نجدد تأكيدنا على حماية عائلات الأسرى ورفض أي تعدي عليهم أو المساس بحقوقهم، ونطالب بعودة صرف مخصصات عائلات الأسرى التي تم قطعها دونما وجه حق، كما نطالب بوقف ملاحقة الأسرى المحررين وعدم التمييز بينهم أو المساس بحقوقهم. 

خامساً: ندعو جماهير شعبنا للحفاظ على جمرة التفاعل متقدة مع الأسرى وقضيتهم، واستمرار فعاليات إسنادهم جماهيريا وإعلامياً وفي كل المحافل والمناسبات، وجعل إسنادهم برنامج عمل يومي في كل أنشطتنا وتحركاتنا.  

وختاما: التحية لكل أسير وأسيرة، التحية لعناوين النضال وقامات العمل الوطني وقادة المقاومة وجنود معارك البطولة والفداء الذين قدموا التضحيات الجسام دفاعاً عن أرضهم وكرامة شعبهم.. التحية لمن صنعوا ملاحم الصمود في جنين و غزة وطولكرم والخليل و القدس و رام الله و بيت لحم وأم الفحم والناصرة وكل شبر من فلسطين التي تشهد لهم حبات رملها بالصمود والبسالة والبطولة. التحية لعوائلهم الصابرة المحتسبة التي تنتظر فجر الحرية القريب بإذن الله تعالى. 

التحية لجماهير شعبنا التي تعاهدت على نصرة قضية الأسرى والوقوف في وجه كل المؤامرات والمشاريع التي تستهدف قضية فلسطين. 

ستبقى فلسطين وسيزول الاحتلال الغاصب وسينعم شعبنا بالحرية والعودة

"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا"

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 

الجمعة شعبان 24 شعبان 1441هـ، 17 إبريل 2020م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد