وسائل إعلام عبريّة تكشف هدف إسرائيل من قصفها سيارة تابعة لـ "حزب الله"

من مكان الحدث

ادعت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف في وقت سابق سيارة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان، كان موجهًا ضد برنامج تدقيق الصواريخ التابع لـ "حزب الله"، مشددة على أنها لم تكن محاولة اغتيال.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى الغارة التي نفذتها مُسيرة إسرائيلية، استهدفت أمراً له علاقة بمشروع زيادة دقة الصواريخ التابعة لـ"حزب الله" اللبناني.

وأضافت أنه خلافًا لما أوردته وسائل إعلام سورية ولبنانية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت شحنة تتعلق ببرنامج تدقيق صواريخ "حزب الله"، مرجحة أن يكون "مكون إلكتروني" كان في طريقه إلى لبنان، وفق موقع عرب 48.

وشددت القناة أن الهدف من الغارة لم يكن تنفيذ عملية اغتيال ضد أحد القيادات العسكرية الإيرانية أو قيادات "حزب الله".

وادعت القناة أن الجيش الإسرائيلي أراد أن يفشل عملية نقل ما رجحت أن يكون "مكون إلكتروني" لتطوير دقة صواريخ الحزب، قبل وصوله إلى لبنان، مفضلة عدم استهدافه بعد عبوره الأراضي السورية للبنان، لأن ذلك كان سيتطلب رداً من "حزب الله".

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة تابعة لـ"حزب الله" قرب نقطة المصنع، الواصلة بين دمشق وبيروت، من دون أن يسفر ذلك عن سقوط قتلى، وفق ما أفاد به مصدر مقرب من "حزب الله" لوكالة "فرانس برس".

وقال المصدر، مفضلاً عدم كشف اسمه كونه غير مخول التصريح، "وجهت طائرة مسيرة إسرائيلية بداية ضربة قرب سيارة تقل عناصر من حزب الله"، وأضاف "وبعدما خرج منها ركابها، تم استهدافها مباشرة بضربة ثانية"، مؤكداً عدم وقوع إصابات.

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أن "الطائرة الإسرائيلية استهدفت السيارة قرب معبر جديدة يابوس السوري" المواجه لنقطة المصنع اللبنانية في منطقة البقاع شرقاً.

جدير بالذكر أن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت أن السيارة التي جرى استهدافها "مدنية"، من دون أن تحدد هوية الجهة التي استهدفتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد