حملة للتضامن مع الأسرى ورفع صورهم بمناسبة يوم الأسير الفلسطني

حملة للتضامن مع الأسرى ورفع صورهم بمناسبة يوم الأسير الفلسطني

وجهت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، دعوات للفلسطينيين في كل مكان وأهالي الأسرى إلى رفع صور أبنائهم الأسرى على الشرفات، وأسطح البيوت مع العلم الفلسطيني، تمام السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل، والذي يصادف ذكرى يوم الأسير ، اعتزازا بالحركة الأسيرة وتعبيرًا عن الوقوف مع الأسيرات والأسرى.

كما دعت القوى، في بيان لها، اليوم الأربعاء، لجان الطوارئ على مداخل القرى والبلدات، وبمشاركة البلديات والفعاليات، إلى إحياء يوم الأسير بوضع شارات خاصة، رغم الوضع الحالي.

وأعلنت عن إطلاق هاشتاغ بعنوان "فيروس الاحتلال أخطر من فيروس كورونا " - مع أسرانا حتى الحرية– اعتبارا من يوم غد الخميس، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز حملات الضغط والمناصرة إقليميا ودوليا، لإسناد الأسرى والتضامن معهم من قبل المؤسسات الدولية، داعية نشطاء التواصل الاجتماعي لأوسع مشاركة. وفق كالة وفا

ودعت القوى، منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بإجراء الفحص الطبي للأسرى ومعاينتهم، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على حياتهم عملا بكل الاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، ووقف حالة الاكتظاظ التي تشهدها عدة السجون، وتقديم المستلزمات الطبية، والمعقمات لهم، ووقف الاحتكاك المباشر مع السجانين، وحذرت من خطورة ما يجري، محملة حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم.

واستنكرت اقتحامات الاحتلال اليومية، وفرض منع التجول في العديد من المناطق، كما جرى في قلنديا وكفر عقب وسميراميس، واعتبرتها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية، ومحاولة لنقل المرض والعدوى لأبناء شعبنا، مطالبة بموقف واضح من المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان المتواصل .

وأكدت ضرورة الإفراج عن الأسرى جميعا حسب القوانين الدولية وقت الحروب والأوبئة، خاصة كبار السن، والأطفال، والأسيرات، والأسرى المرضى، بشكل فوري.

ووجهت "القوى" التحية إلى الأسيرات والأسرى، خاصة عمداء الأسرى جميعا، وإلى الأسير مراون البرغوثي وهو يدخل عامه التاسع عشر، وإلى كل الهامات الشامخة في معتقلات وسجون الاحتلال، وإلى الأهالي بصبرهم وثباتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد