عزام الأحمد: الشهيد أبو جهاد غير كثير من الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن المناسبات الثلاث التي تمر على شعبنا هذه الأيام، ذكرى اغتيال مهندس الانتفاضة الأولى خليل الوزير "أبو جهاد" وأيضا مرور تسعة عشر عاما على اعتقال عضو اللجنة المركزية مروان البرغوثي و يوم الأسير ، هي مناسبات تهم كل فلسطيني كما أنها مترابطة مع بعضها البعض.
ووصف الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاربعاء، "أبو جهاد" بالعملاق الفلسطيني الذي غير كثير من الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وكتب عنه الكثير كما أن الرئيس الراحل ياسر عرفات قال عنه "أول الرصاص وأول الحجارة" مبينا أن اسمه كان يرعب لأنه كان من الذين شاركوا في الطلقة الأولى وعودة النضال الوطني وإعادة بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية من جديد فكان مهندس الانتفاضة الاولى .
وأضاف الأحمد أن القائد خليل الوزير غير مجرى الأوضاع في السياسة الدولية تجاه الشرق الاوسط وأوصل بكلمة "الانتفاضة" حتى دخلت قاموس العالم وأصبحت تلفظ بكل لغاته .
واضاف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن عضو مركزية فتح مروان البرغوثي ورث إرث أبو جهاد النضالي وواصل المسيرة طوال 19 عاما في مواجهة السجان بصلابة وقوة .