علماء فرنسيون يجرون اختبارت معملية على فيروس كورونا وبتفاجأون بالنتيجة

علماء فرنسيون يجرون اختبارت معملية على فيروس كورونا وبتفاجأون بالنتيجة

أظهر فيروس SARS-CoV-2 المنقسم عنه " كورونا " المستجد، مقاومة كبيرة خلال إجراء عدد من العلماء الفرنسيين عليه اختبارات معملية في الأسابيع الماضية، ووجدوا أنه احتفظ بقدرته على التكاثر طوال ساعة، حتى حين وضعوه تحت حرارة مقدارها 60 درجة مؤية، ما أصابهم بخيبة أمل مرفقة بالإحباط.

وأثبتت "ورقة عمل" أعدتها جامعة aix-marseille université الشهيرة في مدينة مارسيليا بالجنوب الفرنسي، أن للسلالات الفيروسية قدرة على التكاثر في ظروف أصعب مما كانوا يعتقدون، وفق قناة العربية.

وأثبتت الاختبارات التي أجراها العلماء الفرنسيون الشهر الماضي بشكل خاص، أن كورونا المستجد يتحدى الأوساط العلمية بقدرته على التكيف مع البيئات المختلفة، ولهذا السبب يستمر لفترة طويلة على الأسطح، بحسب نوع كل منها، وإذا لمس شخص سطحاً ملوثاً بالفيروس، فإن العدوى تنتقل إليه بحسب نوع السطح، إذا كان درابزين أو حتى عملات ورقية، كما بحسب درجة الحرارة والرطوبة.

نتيجة لهذا الاكتشاف في المختبر، اضطر الفريق العلمي بقيادة البروفيسور Remi Charrel إلى قتل الفيروس في نقطة الغليان للقضاء عليه تماماً. تم نشر البروفيسور دراسة عن الاختبارات بموقع bioRxiv.org العلمي، والمدعوم عمله الإعلامي من مختبر Cold Spring Harbour المخصص بنشر أحدث الأعمال العلمية، حيث ذكر أن لنتائج الدراسة أثراً على سلامة تقنيي المختبرات، ممن يتعرضون أحياناً لخطر التعامل مع الفيروسات الشرسة إجمالاً.

كما وجدوا من الاختبار، أن خلايا كلى فرنسية أخضعوها للاختبار، أصيبت من قرد أخضر إفريقي بسلالة من الفيروس، تم استخراجها من مريض في العاصمة الألمانية برلين، وتم نقلها داخل أنبوبين للاختبار، أحدهما ملوث بالبروتين الحيواني والآخر نظيف، وبعد تسخينها حتى الوقت المحدد سلفًا، أي 60 دقيقة مع حرارة درجتها 60 مئوية، ماتت السلالات الفيروسية في البيئة النقية. مع ذلك، لم يحدث الشيء نفسه في "البيئة القذرة" بحسب المصطلح الذي يستخدمه العلماء حيث نجا بعضها برغم الحرارة العالية، وقضى بعض آخر نحبه، وتمكن غيره من التكاثر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد