تقدم لكم وكالة سوا الاخبارية اليوم الخميس 9 أبريل 2020، رابط مباشر لتحميل تطبيق تطمن، حيث أطلقت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية التطبيق ليقدم حزمة من الخدمات للتوعية الصحية، ويأتي لخدمة المواطنين والمقيمين في المملكة المحالين للعزل المنزلي أو الحجر الصحي سواءً في بيوتهم أو في المستشفيات بما يضمن سلامتهم ويعزز من إجراءات تعافيهم من فيروس كورونا المستجد.

تحميل تطبيق تطمن

ومن جهته، قال الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في المؤتمر الصحفي اليوم الأربعاء، أن هذا التطبيق الجديد الذي أطلقته وزارة الصحة، يستخدمه كل شخص إذا كان لديه أعراض أو في حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا الجديد.

وتابع، أن تطبيق تطمن يمكن اسخدامه لمن هو قادمًا من خارج المملكة، أو من يكونون مخالطين لحالات مؤكدة بالإصابة.

وأكمل المتحدث باسم وزارة الصحة: "كل شخص موجود بالحجر الصحي أو عزل منزلي بإمكانه أن يستفيد من خدمة تطمن، فهو يقدم مجموعة من الأمور المهمة للمستفيد الذي يدخل على هذا التطبيق ويستخدمه.

وأضاف عبد العاطي: "يمكن القيام بتقييم صحي يومي من خلال تطبيق تطمن، والاستفادة من مجموعة من الإرشادات والنصائح

والتوصيات الطبية المتوفرة في التطبيق، والتواصل مع الفريق الصحي بوزارة الصحة على مدار الساعة، لتقديم أي خدمة وتلقي

الطلبات والتفاعل معها، وتقديم الاستبيانات لقياس مدى الرضا عن تلقي الخدمات والملاحظات حولها؛ للاستفادة منها من خلال هذا التقييم".

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة عن المزايا التي يقدمها تطبيق تطمن، ضمن حزمة التطبيقات والخدمات التي تقدمها المملكة للتوعية الصحية.

وأفادت صحيفة نيويورك تايم الأمريكية يوم أمس الاربعاء 8 أبريل 2020، بإصابة 150 أميرا سعوديا بفيروس كورونا المستجد، أبرزهم الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والملك سلمان وولى عهده محمد بن سلمان يعزلون أنفسهم فى جزيرة.

وتوقع وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالمملكة، خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلى 200 ألف كحدّ أقصى.

وقال الربيعة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (واس)، إن "ارتفاع أعداد الإصابات في المرحلة المقبلة بفيروس كورونا يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون الجميع والتزامهم بالإرشادات والتوجيهات‎".

وتابع الوزير: "طبقاً للدراسات التي أجرتها الوزارة، يُتوقع أن تتراوح أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة، ما بين 10 آلاف إصابة في حدها الأدنى، وصولاً إلى 200 ألف إصابة في حدها الأعلى".

ولفت إلى أنه "رغم الدعم غير المحدود من الدولة لمكافحة كورونا، إلا أن هناك مشكلتين تواجهنا، الأولى: عدم توفر معروض كاف في الأسواق العالمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية يلبي جميع احتياجاتنا المستقبلية في حال ارتفاع الإصابات بشكل كبير".

أما الإشكال الثاني، فيتمثل وفق الوزير في "تهاون البعض من أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ما قد يؤدي إلى وصول أعداد المصابين - كما أكدت الدراسات- إلى مستوى لا يستطيع القطاع الصحي مواجهته".