علماء بجامعة امريكية يكتشفون نقطة ضعف فيروس كورونا

فيروس كورونا

اكتشف علماء في جامعة امريكية نقطة ضعف فيروس كورونا المستجد والمعروف علميا كوفيد 19 ، والذي انتشر في أغلب دول العالم وخلف وفيات وإصابات كبيرة.

وقال العلماء في جامعة مينيسوتا الأمريكية، أن نقطة ضعف فيروس كورونا في بنيته الجزيئية، حيث أنه ينتشر بسرعة بين الناس بسبب قوة التصاقه العالية.

فقد اتضح للعلماء ان الفيروس يستخدم الشوكات البروتينية في الالتصاق ببروتين مستقبلات الخلايا البشرية. وتستقر العدوى على جدران الرئتين ومن ثم تبدأ بإتلافها.

ويشير الباحثون إلى أنه "عموما بعد دراسة السمات البنيوية لبروتينات الفيروسات الأكثر اهمية في إقامة اتصال مع الخلايا البشرية، نستطيع ابتكار أدوية يمكنها العثور عليها وكبح نشاطها".

ويؤكد الخبراء، على أن الوباء العالمي أدى إلى حدوث تغيرات في الفيروس زادت من قوة التصاقه. وقد سبق أن اكتشف الباحثون درجة تشابه عالية بين COVID-19 وSARS-CoV-2 التي تلاحظ في الخفافيش. ولكن سابقا لم يكن بإمكان العدوى الالتصاق بالخلايا البشرية قبل حصول هذه التغيرات.

ويقول الباحثون، "يمكن استخدام عملنا في انتاج أجسام مضادة وحيدة النسل، يمكنها التعرف على الفيروس وتحييده ومنع التصاقه ببروتينات مستقبلات الخلايا البشرية. عموما يمكن أن تكون لهذه الدراسة أهمية في وضع استراتيجية لمكافحة فيروس كورونا، مبنية على كيفية التصاقه بالمستقبلات". وفق روسيا اليوم

وتؤكد هذه النتائج على ان أفضل طريقة فعالة لمكافحة فيروس كورونا هي التلقيح.

ويقول البروفيسور ألكسندر غوريلوف، نائب مدير المعهد المركزي لبحوث الأوبئة التابع للهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك في روسيا، لذلك نلاحظ أن الخبراء والأطباء وكل من له علاقة بمجال الطب والبيولوجيا يبذلون جهودا كبيرة من أجل ابتكار اللقاح الذي سيوقف انتشار فيروس كورونا COVID-19، بيد أن جهودهم لم تتكلل بالنجاح التام إلى الآن. "لم تبتكر البشرية إلى الآن أي شيء آخر، أفضل من التلقيح، الذي أهدى للبشرية 25 سنة حياة إضافية".

وأضاف، "ما يقارب من 20 شركة أجنبية وروسية، بدأت في العمل لابتكار اللقاح. ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود حيوانات مخبرية حساسة لفيروس كورونا، ما يطيل الفترة اللازمة لابتكار لقاح فعال".

وحتى صباح اليوم الاثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و274 ألفا، توفي منهم أكثر من 69 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 264 ألفا، بحسب موقع "Worldometer".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد