قالت وكالة فارس الايرانية اليوم الأحد ان مجهولين أقدموا على اغتيال محمد علي يونس أحد قادة تنظيم حزب الله في جنوب لبنان ، حيث كان مسؤولا عن ملاحقة العملاء.

ونعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي القيادي بحزب الله محمد علي يونس، فيما رجح آخرون أن يكون خلف عملية الاغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي. في حين، لم يعلق حزب الله اللبناني على عملية الاغتيال بشكل رسمي.

وقال موقع جنوبية اللبناني أنه عثر بعد ظهر امس السبت على جثة يونس في بلدة جبشيت، داخل سيارة على الطريق التي تصل بين بلدتي قعقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابا بطلقات نارية وعدة وطعنات سكين.

وقالت مصادر واسعة الإطلاع لموقع “جنوبية”، ان يونس لديه مسؤولية هامة في حزب الله، ويعمل منذ فترة على ملف حساس من دون تحديد طبيعة العمل الذي يقوم به ولكن له مواصفات امنية.

وأكدت المصادر ان يونس كان في مهمة ملاحقة لأحد الاهداف يرافقه عنصر في الوحدة نفسها عندما وقعا بكمين محكم في وادي زوطر نفذته ثلاث سيارات  احداها “جيب”، حيث قطعت امامهما المنافذ وتم استهداف يونس ومرافقة بالرصاص فمات على الفور، بينما اصيب مرافقه ونقل الى المستشفى وهو الشخص نفسه الذي تم الظن به خطأ انه القاتل وفق المعلومات.

وكان الجيش الإسرائيلي، قال يوم الخميس الماضي، إنه تمكن من إسقاط طائرة شراعية تابعة لـ "حزب الله" اللبناني، وذلك عقب اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي أعمال مشابهة تنطلق من داخل الأراضي اللبنانية.

فيما قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، إن "حزب الله" اللبناني يقوم بتجهيز صواريخ دقيقة لضربنا.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجنرال برعام قد هدد حزب الله بأنه سيدفع ثمنا باهظا إذا استفز إسرائيل، وبأن الجبهة الشمالية تستعد بشكل مستمر لأي عمل عسكري مع "حزب الله".

 

 

 

وكالة أنباء فارس نيوز: اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني بجنوب #لبنان محمد علي يونس من قبل مجهولين وكان احد المقربين من قاسم سليماني
وحسب الوكالة فإن محمد يونس "كان مسؤولا عن ملاحقة العملاء والجواسيس" pic.twitter.com/297DXeAiiW

— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) April 5, 2020