القدس / سوا / أكد تقرير استخباري اسرائيلي صادر حديثاً على ان استمرار الضغط وخنق غزة عبر مصر واسرائيل سيدفع حركة حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي ل فتح جولة قتال جديدة مع اسرائيل.

وأشار التقرير الذي نشره مركز أبحاث الامن القومي الاسرائيلي الى حتمية المواجهة بين اسرائيل وحماس خلال الفترة المقبلة وذلك اذا استمر التضييق والحصار على غزة.

ولفت إلى أن أحد أكثر العوامل تأثيراً في مستقبل الأوضاع في القطاع هو الحصار المصري الخانق الذي يفرضه نظام السيسي منذ صعوده لسدة الحكم حيث يرى في حماس امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين وغير معني برؤية غزة متعافية تحت حكم حماس.

في حين رأى التقرير أن العامل الثاني المساهم في حتمية المواجهة مع حماس هو الضغط الجماهيري المتواصل داخل القطاع على وقع مراوحة الأوضاع مكانها بعد سبعة أشهر من انتهاء الحرب ما سيدفع حماس إلى خطوة مشابهة لتلك التي بدأت بها الحرب بحسب التقرير.

ونوه التقرير إلى انه وعلى الرغم من عدم رغبة حماس في المواجهة حالياً إلا أنها قد تفرض عليها فرضاً مع خروج الأمور من عقالها وعدم مقدرتها على تحمل الضغوط الداخلية حيث سترى في الحرب محاولة لتغيير الواقع.

وتحدثت معدة التقرير الباحثة في المعهد "أوريت فرلوب" إلى أن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بقطاع غزة تتضح صورة قاتمة لما ستؤول إليه الأمور قائلة إن "مسمار القنبلة قد تم سحبه بانتظار رفع اليد عن العتلة وانفجار القنبلة".