من المتوقع ان تنشر وزارة التنمية الاجتماعية مساء اليوم الاثنين 31 مارس / أذار 2020، رابط فحص المستفيدين من منحة قطر 100 دولار، لخمسين ألف أسرة فقيرة بقطاع غزة ، حيث أعلن السفير محمد العمادي أن الصرف سيكون وفق آلية جديدة ستنفذ بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارتي الصحة والداخلية بغزة، لضمان تحقيق معايير السلامة للمستفيدين .

رابط فحص المنحة القطرية الـ 100 دولار من هنــــــــــا

وقال السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إن اللجنة ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة، يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 31/3/2020.

وأوضح السفير العمادي أن عملية الصرف ستتم عبر فروع مكاتب البريد في محافظات قطاع غزة لـ 100 ألف أسرة، بواقع 100$ للأسرة الواحدة.

وأشار العمادي إلى أن عملية التوزيع ستستمر على مدار نحو أسبوعين، وسيتم تبليغ المواطنين بمواعيد الاستلام المحددة تفاديا لحدوث تكدسات للمواطنين في مكاتب البريد.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة التنمية في غزة ان أموال المنحة القطرية التي تصرف للأسر الفقيرة والمتعففة وصلت الى قطاع غزة، وقالت عزيزة الكحلوت الناطقة باسم التنمية في غزة لسوا ان أموال المنحة القطرية وصلت بالفعل، وباتت كشوفات اسماء المستفيدين جاهزة، حيث سيتم الاعلان عن موعد صرفها حين الانتهاء من ترتيب الآليات التي تمنع تجمهور المواطنين وتحفظ سلامتهم".

وكانت اللجنة القطرية قد صرفت المساعدات النقدية لـ120 ألف أسرة فقيرة ومستورة في قطاع غزة يوم 23 فبراير الماضي، بواقع 100 دولار للأسرة الواحدة.

وفي 11 مارس الماضي، أعلن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة ستبدأ، عملية صرف الدفعة الأولى من "منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لإغاثة المتضررين من الحريق الذي اندلع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الأسبوع الماضي".

وأوضح السفير العمادي في تصريح صحفي أن المنحة ستقدم لأهالي الشهداء وكذلك الجرحى والمتضررين من الحريق من أصحاب المحال التجارية والمركبات.

وبين أنه قد تمت دراسة وحصر الأضرار الناجمة عن الحريق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحكم المحلي ووزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة الاقتصاد وبلدية النصيرات.

الجدير بالذكر أن سيتم صرف المنحة القطرية على مدار أسبوعين، حفاظا عليهم من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، حيث تتسارع وتيرة الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يزداد قلق العالم من الوباء الذي أصاب أكثر من 700 ألف شخص وحصد أرواح ما يزيد على 33 ألفا.