أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة غازي حمد، أن الحكومة وضعت خطة تقوم على عدة سيناريوهات لمواجهة فيروس كورونا في القطاع، مشيرًا إلى أن كل خطة تقوم على عدد حالات الإصابات الموجودة ومدى انتشار الوباء، وما يصاحبه من قرارات مشدّدة لحفظ سلامة الموطنين.

وأكد حمد خلال مقابلة مع صحيفة الرسالة، اليوم السبت، أنهم في وزارة التنمية الاجتماعية ومنذ بداية العمل في مراكز الحجر الصحي، شكلوا طواقم طوارئ في جميع محافظات قطاع غزة، موضحًا أن هذه اللجان قامت بالمهام الموكل إليها، لما تم التوافق عليه مع وزارات الصحة والداخلية والتعليم.

وأضاف، "عملنا على توفير كافة المستلزمات المعيشية لمواطني الحجر الصحي وتوفير الراحة لهم، بالإضافة لتجهيز المدارس بكل ما يلزم بحيث تكون مكانًا جاهزًا للحجر الصحي".

وتابع حمد، "شعرنا بمدى تعاطف شعبنا بغزة من خلال الدعم الذي تلقيناه من المؤسسات، مما خفف جزءًا من الضغط الواقع علينا، لأنه بصراحة عدد المواطنين داخل الحجر تعدى الـ 1500، وهؤلاء يحتاجون لمتابعة ورعاية، وتزويدهم بكافة المستلزمات".

وأشار إلى وجود 11 مدرسة و44 فندقًا بالإضافة لمراكز صحية أصبحوا أماكن للحجر الصحي، لافتًا إلى أن الأشخاص العاديين الذين لا يشعرون بأية أمراض يكونون بالمدارس، في حين أن المرضى يتم نقلهم للفنادق أو المراكز الصحية، حسب ما تقرره وزارة الصحة.

وأكد وجود مدرسة شاغرة بجانب كل مستشفى، جاهزة كمكان للحجر الصحي، تخوفًا من أي مفاجئة قد تربك أعمالنا. وقال، "وضعنا خطة فيما لو ساءت الأحوال بحيث نصل لجميع العائلات المحتاجة بالتعاون مع باقي المؤسسات المحلية والدولية".

وبخصوص أموال المنحة القطرية ، أعلن حمد وصولهم إلى قطاع غزة اليوم، مشيرًا إلى أنه سيتم صرفهم لنحو 120 ألف أسرة، دون وجود موعد محدد نظرًا للظروف الطارئة، قائلًا: "يوجد إشكالية في تحديد آلية الصرف، نسعى لصرفها دون وجود أي احتكاك، والمحافظة على سلامة المواطنين".

وحول صرف شيكات الشؤون الاجتماعية، أكد حمد أنه "من المفترض خلال شهر مارس الحالي أن يكون هناك صرف لشيكات الشؤون الاجتماعية لعدد لا يقل عن 80 ألف عائلة، ولكن حتى الآن لم يصل لنا أي معلومة عن موعد الصرف".