'يديعوت' تكشف طريقة تعقب 'الشاباك' لمُصابي كورونا في إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن الطريقة التي استخدمها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لتعقُب الاسرائيليين المصابين بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19).
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في تحقيق لها، إن "الشاباك" استخدم مجمع "الأداة" وهي قاعدة البيانات السرية لديه وتحتوي على بيانات جميع الإسرائيليين من مكالمات هاتفية ومراسلات والأماكن والأوقات (أين كنت، ومن تحدث إليه، ومتى فعلت ذلك).
وأوضحت الصحيفة، أن مجمع "الأداة" الذي يُديره "الشاباك" سراً، يجمع المعلومات عن جميع الإسرائيليين، حيث تم من خلاله إنقاذ أرواح عدد لا يُحصى من الإسرائيليين، ولكن هذه المخزن أيضًا يتم استخدامه حالياً لمراقبة مرضى كورونا
وأكدت "يديعوت، أن هذه ليست المرة الأولى التي يُطلب فيها من جهاز الأمن العام "الشاباك" تشغيلها لأغراض غير أمنية، بما في ذلك التحقيق في الحالات الحساسة للغاية.
وأشارت إلى أن الحديث عن هذا المخزن " الأداة" جاء في الأسبوع الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استخدام المراقبة الرقمية للشاباك لتعقب مرضى كورونا.
ونوهت إلى أنه في الأيام العادية تُستخدم "الأداة" لمحاربة التهديدات التي تواجه إسرائيل، مؤكدةً أن لدى هذا المخزن أيضا إمكانات خطيرة جدا، حيث يكشف التحقيق أن هذا مخزن تم جمعه بدون أي علم من احد، أو حتى الكنيست - بخلاف خمسة أعضاء في لجنة المخابرات الفرعية ، الذين يسمعون عن ذلك وفق نظرة عامة مرة واحدة في السنة.