قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس أنها أجرت اتصالات مع جمهورية مصر العربية من أجل الضغط على الاحتلال لحماية الأسرى وتوفير متطلباتهم الصحية والوقائية، بالإضافة لضرورة وأهمية كسر الحصار عن قطاع غزة من خلال توفير المعدات والأدوات المخبرية والطبية.

نص البيان كما ورد وكالة سوا الاخبارية

بيان جماهيري صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الشعبية: بالوحدة والوعي والتكافل نحمي شعبنا من مخاطر فيروس " كورونا "

جماهير شعبنا ،،،

في ظل الأزمة العالمية الراهنة جراء استمرار فيروس " كورونا"، وانعكاساته الخطيرة على أبناء شعبنا في الوطن والشتات جراء استمرار الاحتلال في عدوانه الشامل على شعبنا، والذي لم يتوقف لحظة خلال الأيام السابقة عن محاولة استثمار هذا الفيروس ومخاطره لتعزيز احتلاله وسيطرته، ومحاولة ابتزاز شعبنا بالحاجات وأساسيات مواجهة هذا الفيروس، فضلاً عن ممارساته الإجرامية على الأرض بحق العمال، والأسرى والتي تشير إلى مخطط ممنهج صهيوني لنقل المرض.

وفي إطار مواجهة المرض ومخططات الاحتلال الساعية لنشر هذا الوباء، أجرينا اتصالات مع الأشقاء في مصر من أجل الضغط على الاحتلال لحماية الأسرى وتوفير متطلباتهم الصحية والوقائية، بالإضافة لضرورة وأهمية كسر الحصار عن قطاع غزة من خلال توفير المعدات والأدوات المخبرية والطبية.

كما أن مواجهة هذا الخطر يتطلب منا كقوى وجهات حكومية ومؤسسات أهلية وبلديات وطواقم طبية توحيد جهودنا وتمليك شعبنا كل مقومات الصمود لتطبيق إجراءات الوقاية والسلامة من جانب، والتصدي للاحتلال ومحاولاته الخبيثة لاستثمار هذا الوباء من جانب آخر.

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأمام هذه الأزمة، نؤكد على التالي:

1) إن محاولات العدو لنشر هذا المرض واستخدامه لتعزيز عدوانه المستمر وحصاره على شعبنا، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية أهلنا في الضفة و القدس وغزة ومخيمات اللجوء في الشتات، وأسرانا في سجون الاحتلال.

2) نقدر الجهود المبذولة ميدانياً للوقاية ومواجهة المرض وفي مقدمتها الطواقم الطبية والشرطية والفرق التطوعية. وندعو لتضافر كل الجهود الوطنية من أجل إعداد خطة وطنية شاملة في مختلف المحافظات والمناطق والمخيمات لإدارة الأزمة وتأمين احتياجات شعبنا في أوقات الطوارئ، وهذا يتطلب تشكيل لجان الحماية الشعبية من كل الفعاليات الوطنية والحكومية والأهلية لتحقيق هذا الهدف.

3) ندعو الجهات الحكومية المتخصصة للقيام بإجراءات عاجلة لتمتين الجبهة الداخلية، وفي مقدمتها القيام بعملية مسح اجتماعي عاجلة لأبناء شعبنا المتضررين من حالة الطوارئ في مختلف القطاعات، من عمال موايمة في الأسواق والمواصلات العامة والباعة المتجولين وصغار المهنيين، مع ضرورة تفعيل آليات مراقبة الأسواق والسلع وملاحقة التجار المخالفين، وتوفير المقومات الأساسية لإجراءات الوقاية والسلامة.

4) ندعو دائرة الترخيص العام الحكومية لاتخاذ إجراءات عاجلة لإعفاء عموم سائقي المركبات العامة من رسوم الترخيص في إطار التخفيف عن كاهل جزء من المتضررين، وضرورة أن ينسحب هذا القرار على كل البلديات والدوائر بإعفاء المواطنين من أي أعباء ورسوم الخدمات العامة لفترة معينة يتم تقديرها حسب خطورة الوضع، واستمرار حالة الطوارئ.

5) ندعو المؤسسات والشركات الخاصة لتأجيل الأقساط المستحقة على أبناء شعبنا وخاصة السائقين وصغار الحرفيين والمهنيين طول فترة الطوارئ. وندعو إدارة " الأونروا " للالتزام بدفع رواتب موظفي العقود اليومية.

6) ندعو المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص لإنشاء صندوق تأمين وطني من أجل توفير إجراءات الوقاية والسلامة ورعاية أبناء شعبنا المتضررين،على أن يتم توجيه التبرعات العامة بالإضافة لجزء من الإيرادات المحلية لصالح هذا الصندوق.

7) ضرورة التوزيع العادل للمساعدات والمنح، وضمان وصولها لكل المتضررين من أبناء شعبنا.

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نتابع عن كثب مع كل الجهات المسئولة بشكل يومي متابعة تنفيذ هذه الإجراءات ضمن خطة انقاذ وطني مجتمعي،ونطمئن شعبنا بأننا سنكون قادرين على تخطي الأزمة ومواجهة هذا التهديد بالوحدة والوعي والتكافل الوطني والمجتمعي.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قطاع غزة

26/3/2020