ما هي أعراض فيروس ايبولا ومخاطرة
سجلت معظم دول العالم خلال صراعها مع فيروس كورونا ، تزايدًا يومًا بعد يوم بعدد حالات الإصابة والوفاة، وذلك على الرغم من قيام العديد من الدول بإغلاق الحدود فيما بينها، وتعليق عمل المطارات، وحظر التجوال ومنع حركة التنقل للمواطنين.
ووفقا لمعطيات الصحة العالمية، فقد تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا عالميا 18800 حالة، بينما سجلت أكثر من 420 ألف حالة إصابة، منذ ظهور الفيروس في الصين نهاية العام الماضي.
وصف المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة جياو جينشيان، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الصين ينتشر فيها فيروس جديد اسمه "هانتا" بأنه "اتهام لا أساس لها من الصحة وغير مسؤول"، مضيفا أن العلماء اكشفوا فيروس "هانتا" في أوائل السبعينيات طبقا لوثائق منظمة الصحة العالمية.
وفيروس ايبولا وهو مرض ً سابقا باسم حمى إيبولا النزفية يصيب البشر ً وغالبا ما يكون مميتا، حيث ينتقل الفيروس إلى البشر من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف البشر من خلال انتقاله من شخص إلى آخر.
ويبلغ معدل الوفيات في حالات مرض فيروس الإيبولا حوالي 50 %في المتوسط ، لكن هذا المعدل تراوح بين 25% و90% في الفاشيات التي حدثت في الماضي.
تتراوح فترة الحضانة فيروس ايبولا ، أي من لحظة الإصابة إلى بداية الأعراض، ما بين يومين و 2 ً يوما لا ينقل الشخص المرض حتى يظهر أعراضه، أولها يعاني فجأة من الحمى المنهكة، وآلام العضلات، والصداع والتهاب الحلق، يليه القيء والإسهال، والطفح الجلدي واختلاف وظائف الكلى والكبد.
وفي بعض الحالات ينزف كلاهما ً داخليا ً وخارجيا (الدم من اللثة والدم في البراز)، حيث تظهر النتائج المخبرية انخفاضا في عدد الكريات البيض والصفائح الدموية وزيادة في مستويات إفراز الإنزيمات الكبدية.
يسبب فيروس الإيبولا ً مرضا ًحادا وخطيًرا يودي بحياة الشخص في كثير من الأحيان إذا لم يتم علاجه، حيث ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976 في سياق فاشيتين اندلعتا في وقت واحد، أحدهما في نزارا السودان، والأخر يامبوكو جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية بالقرب من نهر إيبولا اكتسبها المرض اسمه.
يعد الفاشية التي تحدث ًحاليا في غرب إفريقيا (تم الإبلاغ عن الحالات الأولى في مارس 2014 (أكبر تفشي لفيروس إيبولا وأكثرها ً تعقيدا منذ اكتشاف فيروس إيبولا الأول لأول مرة في عام 1976 ،مما تسبب في حالات وفيات أكثر من جميع الفاشيات الأخرى مجتمعة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تعد هذه المتلازمة مرضا تنفسيا فيروسيا حيواني المنشأ، وتنتقل العدوى إلى الإنسان بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.