أطلق الاتحاد العام للهيئات الشبابية بالشراكة مع إدراك الشبابي للتنمية المجتمعية والتدريب والعديد من المراكز والهيئات الشبابية في قطاع غزة "الحملة المجتمعية المساندة للوقاية من فيروس كورونا " تحت شعار "أنا متطوع" "متطوعو للوطن" وذلك للتأكيد على الجهود الشبابية التطوعية في خدمة المجتمع من خلال الأعمال الطوعية بكافة أشكالها والتي تساند وتحد من ظاهرة فيروس كورونا.

وتضمنت الحملة، وفقاً بيان صدر عن الاتحاد ووصل "سوا" اليوم الاثنين، عدة أنشطة ومنها حملات إعلامية تشمل الجانب التوعوي التثقيفي من خلال منشورات لتوعية الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بماهية فيروس كورونا، وأعراض الإصابة به، ووسائل انتقال الفيروس، وكيفية الوقاية منه، وتقديم الإرشادات اللازمة لتجنب الإصابة.

وأكد الاتحاد في بيانه أن "كورونا "هو مجموعة من الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان بأمراض نزلات البرد وتتراوح شدة هذه الأمراض من نزلات البرد العادية الشائعة البسيطة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الخطرة، لكن فيروس كورونا الجديد الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هو فيروس لم يُعرف من قبل لدى البشر، ولا تُعرف حتى الآن الكثير من خصائصه وطرق انتقاله أو مصدر عدواه.

وأفاد الاتحاد أن فيروس "كورونا" قد ينتقل عبر الاختلاط المباشر بالمصابين، والرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس، أو لمس أدوات المريض.

وأشار مدير الاتحاد أ. هاني الحلبي ، أن الاتحاد يضع جميع إمكانياته تحت مظلة الجهات المختصة المعنية لتقديم جميع أنواع الدعم المطلوب لرفع الوعي الصحي في قطاع غزة وي فتح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني والمراكز والهيئات الشبابية للمشاركة بهذه الحملة وتوحيد الجهود كافة من أجل مجتمع واعٍ وسليم .

وأكد مدير إدراك الشبابي أ. علاء عفانة ، إن الفريق بكافه جهود متطوعيه مستعدون لأي عمل يتطلب مواجهة هذا الفيروس للوقوف جنباً الى جنب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية، داعياً جميع المؤسسات والجمعيات جهودها لمواجهة هذا الفيروس لما فيه تهديد حقيقي وخطير على صحة أبناء شعبنا.

وأوضح منسق الحملة أ. محمد الشوبكي ، أن الحملة جائت مساندة ودافعة للحملات التي أطلقتها المراكز والهيئات الشبابية الأهلية مسبقاً ولتوحيد الجهود كافة وإستقطاب أكبر عدد من المتطوعين وتشكيل فرق طوارئ إحتياطية للمساندة في وقت الأزمات .