أعلنت الحكومة الفلسطينية، مساء اليوم السبت 21 مارس 2020، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس " كورونا " في الضفة الغربية، ليرتفع العدد إلى 53.

وأكد المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم في تصريح صحفي أنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في قرية شقبا غرب رام الله بالضفة الغربية.

وأوضح ملحم أن الإصابة الجديدة لفتاة قدمت من تركيا يوم السبت الماضي عبر معبر الكرامة حيث كانت خاضعة للحجر المنزلي قبل أن تظهر العينات التي أخضعت للفحص اليوم إصابتها بالفيروس.

وبحسب المتحدث باسم الحكومة، سيتم نقل المصابة الى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا.

ويرتفع بذلك تعداد الإصابات منذ ظهور المرض في فلسطين إلى "53" إصابة أعلن عن تعافي "17" منهم في بيت لحم أمس.

كما أظهرت العينات التي خضعت للفحص اليوم وعددها "6 " وجميعها من مشتبه بإصابتهم في بيت لحم بأنها سلبية أي غير حاملة للفيروس. وفق ملحم.

وفي وقت سابق مساء اليوم، قال ملحم إن رئيس الوزراء محمد اشتية ، سيعلن يوم غد الأحد، اجراءات وتدابير احترازية جديدة، تصب في مصلحة أبناء شعبنا والحفاظ على سلامتهم ومنع تفشي فيروس كورونا، الذي يضرب جميع دول العالم ويحدث الكثير من القلق.

وشدد ملحم على ان هذه الاجراءات تهدف إلى السيطرة وتقليص مساحة انتشار هذا الفيروس.

وأكد الناطق باسم الحكومة، أنه لا داعي للمبالغة في السلوك الشرائي والتزاحم على الأسواق، لان من شأن ذلك أن يرفع الأسعار ونفاد السلع من الأسواق.

وقال: "نحن نحاول السيطرة وتقليص مساحة الانتشار من خلال التدابير الاحترازية الاستباقية للمحافظة على عدم امتداد الوباء وانتشاره في فلسطين".

وبالنسبة للمخزون الغذائي للسلع في الأسواق، أوضح ملحم أن وزارة الاقتصاد اتفقت مع كبريات الشركات الموردة على ثبات الأسعار كما كانت عليه قبل دخول أزمة كورونا.

وأضاف : "بالإمكان أن نتسوق دون فزع وبسلوك شرائي عادي ودون المبالغة في التزاحم على الأسواق، المواد الغذائية متوفرة، ولا خوف على نفادها".

وتابع : "الاختلاط في الأسواق، ثبت أنه السبب الرئيسي لانتشار هذا الفيروس بسرعة كبيرة، لذلك سنحد من هذا الاختلاط بتدابير وإجراءات سيعلن عنها رئيس الوزراء غدا".