قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله إبراهيم ملحم، إن رئيس الوزراء محمد اشتية  سيعلن يوم غد الأحد عن تدابير واجراءات احترازية مشددة لمنع تفشي وباء كورونا وتقليص مساحة انتشاره.

وأوضح ملحم ان إصابات فيروس كورونا ارتفعت في الاراضي الفلسطينية لتصل الى 52 إصابة بعد اكتشاف 4 حالات جديدة اليوم ، مشيرا الى تعافي 17 مصابا.

وأشار الى ان كل الاصابات التي وصلت الى فلسطين هي من الخارج، موضحا أن الاصابات الأربع الأخيرة 3 منها في رام الله لطالبين وطالبة قادمين من بريطانيا، وهم من أهالي 48 ويسكنون في المدينة، وتم نقلهم لمشفى هوغو تشافيز للعزل الصحي.

وأكد ملحم أن الحالة الرابعة هي لطبيب يعمل في مستشفى هداسا وهو من مدينة الخليل، وقد تم ابلاغهم من قبل المستشفى بأن نتائج فحص هذا الطبيب ظهرت إيجابية.

وقال إن الحالات التي تم أخذ عينات منها في قراوة بني حسان والبالغ عددها 46 حالة ظهرت نتائجها سلبية أي غير مصابة بفيروس كورونا، وبقيت 37 عينة قيد الفحص سيتم الاعلان عنها حال ظهورها نتائجها.

ولفت ملحم إلى أن اجمالي العينات التي تم أخذها منذ بداية ظهور الوباء في فلسطين بلغت 3945 عينة، مشيرا إلى أن العينات التي أعلن عن نتائجها بلغت 3908 عينات.

وبيّن ملحم ان هناك تضارب في الانباء حول حقيقة ما يجري في المعتقلات الإسرائيلية بشأن انتشار فيروس كورونا، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن صحة الاسرى وأي اصابات قد تقع في صفوفهم.

وأردف: "الشواهد المرئية التي تُنقل من الأسرى في الزنازين تشي بإجراءات تشبه اجراءات الحجر الصحي من العمليات التي يقوم بها السجانون هناك (..) كل تلك البوادر والاشارات الصادرة من هناك وعمليات العزل للمعتقلين في غرفة أو غرفتين في الغرفة اثنين في الغرفة أو أكثر واجراءات السجانين غير الاعتيادية في التعامل مع المعتقلين كلها تشي بأن شيء ما يجري هناك".

وأوضح أنه لم يتم التأكد حتى الآن من وجود اصابات في صفوف الأسرى أم لا، مطالبا منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية تزويدنا بتقارير رسمية حول حقيقة ما يجري في المعتقلات "وإلى أن تصل لنا مثل هذه التقارير سنظل نعتبر الأسرى في حالة خطر ونحمل اسرائيل مسؤولية أي انتكاسة على اي منهم في هذه الأوضاع الصعبة لفيروس كورونا".