محافظ سلفيت يعلن إجراءات: مصاب كورونا اختلط مع أكثر من 250 شخصا

محافط سلفيت عبدالله كميل

قال محافظ سلفيت عبد الله كميل إن المحافظة عقدت اجتماعا للجنة الطوارئ بعد الاستماع للتقرير الصادر عن وزارة الصحة حول إصابة مواطن من بلدة قراوة بني حسان غرب المحافظة بفيروس " كورونا "، واتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية.

وأضاف كميل، خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الجمعة، في المحافظة، إن المواطن المصاب بالفيروس عاد للوطن قبل نحو أسبوع من باكستان، واختلط مع أكثر من 250 شخصا. 

اقرأ/ي أيضا.. وزيرة الصحة تعلن شفاء 17 مريضا بفيروس كـورونا في فلسطين

ولفت إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات، حيث تم إرسال المصاب إلى مستشفى "هوغو تشافيز" بترمسعيا، وكان متعاونا تماما، كما تم إغلاق البلدة بالكامل وبشكل مؤقت، والتأكيد على التزام أبناء البلدة بيوتهم، تحديدا الموظفين، إلى حين التيقن من الحالة.

وتابع كميل أنه تم إغلاق صالونات الحلاقة والتجميل، ومنع الاختلاط في المطاعم ومحال الحلويات، حتى يتسنى للفريق الطبي إجراء الفحوص اللازمة. بحسب ما أوردته وفا.

وأكد أن هذه الفحوصات مهمة كي نطمئن على وضع أبناء البلدة، فالمصاب اختلط مع أكثر من حالة وذهب إلى أكثر من مكان، مشيرا إلى أنه متزوج بامرأتين، وتم إجراء فحص لابنه الذي كان معه وتبين أنه غير مصاب، ورغم ذلك تم وضعه في الحجر الصحي، إضافة إلى إبلاغ كل الحالات بالتزام الحجر المنزلي، والتواصل أيضا مع كافة المحافظات، بعدما تبين أن المصاب اختلط مع عدد من الحالات خارج المحافظة.

وأردف كميل: "أخذنا أيضا قرارا بإغلاق مجمع تجاري عند مدخل البلدة كان يـؤمه المستوطنون، لأنه خرق للقرار الصادر حول عدم الاختلاط والتعامل مع المستوطنين، فيما تم التأكيد على منع دخول العمال إلى المستوطنات، وأي شخص يخرق القرار يعرض نفسه للمسؤولية، إضافة لعدم دخول العمال القادمين من أراضي الـ 48، وتجديد التأكيد على عدم فتح الصالات والقاعات".

وأشار كميل إلى أن فلسطين تفوقت على العالم من خلال الخطوة الاستباقية المتمثلة بحالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس ، وقد اتخذت دول كبرى هذا القرار بعد أن كانت لا تجرؤ على ذلك، الأمر الذي يؤكد أن القيادة مدركة لمخاطر الوباء، وأن هذه الإجراءات تحاصره وتمكننا من الانتصار عليه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد