تسجيل إصابة جديدة

بالفيديو: وزيرة الصحة تعلن شفاء 17 مريضا بفيروس كورونا في فلسطين

إجراءات لمواجهة كورونا في بيت لحم

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الجمعة 20 مارس 2020، شفاء 17 مريضا بفيروس كورونا من أصل 19 كانوا في العزل الصحي بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وقالت وزيرة الصحة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم ، تابعته وكالة (سوا) الإخبارية : "أهنئ المرضى وذويهم وعموم أبناء شعبنا، بشفاء 17 مواطنا، إضافة إلى ظهور نتائج سلبية لـ19 مواطنا من المخالطين كانوا في الحجر، لينخفض عدد المصابين بالمرض في فلسطين إلى 31 حالة".

وأضافت الوزيرة الكيلة : "سنقوم بالسماح للمرضى والمخالطين بالعودة إلى بيوتهم مع ضرورة التزامهم الكامل بالحجر البيتي لمدة 14 يوما على أن يستمروا بأخذ حرارتهم مرتين يوميا، ويجب على المعافى التغذية الجيدة واتباع كافة إجراءات الرعاية المنزلية وإعادة الفحص بعد 14 يوما، وبعدها يمكن للشخص متابعة حياته كالمعتاد"، مؤكدة أن كل من يأتي من الخارج يطلب منه حجر نفسه، والاتصال بالطب الوقائي في محافظته.

كما أعلنت عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لمواطن فلسطيني من قضاء سلفيت في الضفة الغربية قادما من باكستان.

ورأت أن هذه هي بداية الانتصار على كورونا، وما نزال في بداية الطريق، كما يوجد لدينا عمال يحضرون من داخل أراضي الـ48 بحاجة لفحص ومتابعة دائمة.

وتابعت: "ما نزال في خضم معركتنا مع فيروس كورونا لكن بالالتزام سنقهر هذا الوباء وسنتخطى هذه المعركة الصعبة والدقيقة، مقدمة التحية لأسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال وتطمئنهم وأهلهم أنه تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطالبناهم بالقيام بمسؤوليتهم الإنسانية لإعطاء الأسرى نفس العناية التي يتلقاها أي مواطن آخر".

وأشارت إلى أن الأسباب التي أدت إلى تعافي المصابين وعدم حدوث مضاعفات كانت تنيجة لعوامل عديدة أولها التزامهم بتعاليم وزارة الصحة، إضافة إلى أنهم من الشباب ويتمتعون بمناعة قوية، كما أن إصابتهم بكورونا كانت طفيفة، علما بأنه من الممكن أن تحدث الإصابة أعراضا متوسطة، وعندها يحتاج للإدخال لمراكز العلاج أو تكون الإصابة شديدة ويحتاج لعناية مكثفة وهذا لم يحصل.

وشددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة فيما يتعلق بالوقاية، لأنه السبيل الأمثل لتجنيب أبناء شعبنا من الإصابة بالفيروس، وهذا واجب الجميع لأنه بالعمل الجماعي يمكن الانتصار.

وأعربت عن شكرها للرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء محمد اشتية لمتابعتهم المتواصلة ليلا نهارا واتخاذ القرارات المناسبة للحد من انتشار هذا الوباء، واصلة شكرها لكل الطواقم الطبية في الوزارة، والمحافظين ولجنان الطوارئ في جميع المحافظات والبلديات والمجالس المحلية والقروية، ووسائل الإعلام، وكل من ساهم بعملية الاسناد والتوثيق الصحي.

كما قدمت الكيلة الشكر لأفراد الأجهزة الطبية والخدمات الطبية العسكرية، والهلال الأحمر، والمتطوعون الذين هم شركاء أساسيين في العمل مع وزارة الصحة، وذلك منظمة الصحة العالمية على تعاونها معنا في محاربة الفيروس.

وقالت الكيلة إنه يوجد لدينا 120 جهاز تنفس في فلسطين، ونسعى لزيادتها لتصبح 250  في المرحلة المقبلة، وفيما يتعلق ب القدس عملنا كل جهودنا ليكون لدينا 3 مراكز للفرز ومركزين للعزل في القدس، وليس صحيحا أن مراكز القدس غير مجهزة.

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم إن هناك إجراءات حازمة تقوم بها وزارة لاقتصاد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وهناك رقم للاتصال سيتم الإعلان عنه وهو (129) للابلاغ عن أي محاولة للاحتكار، أو رفع الأسعار.

وأضاف : "نحن نراهن على قطاعنا الخاص باحترام الحالة التي تمر بها البلاد، وعدم استغلال هذه الحالة لجهة رفع الأسعار واحتكار السلع، والسلع متوفرة بالأسواق وعلى المواطن أن يأخذ حاجته، ولا داعي للتهافت على المواد الغذائية حتى لا ترتفع الأسعار من يرفع الأسعار سيكون تحت طائلة المسائلة".

وتابع إن طواقم وزارة الاقتصاد تقوم بجولات يوميه للتأكد من ثبات الأسعار، وفي حال وجود أي محالة لرفع الأسعار سيجري التعامل مع ذلك وفق القانون وسيكونون تحت طائلة القانون.

من جانبه، ثمن مندوب منظمة الصحة العالمية في كلمة خلال المؤتمر الصحفي، الجهود الفلسطينية في التعامل مع أزمة كورونا، موضحا أن "تعافي 17 حالة مؤشر لطبيعة الإجراءات السليمة التي اتخذها الفلسطينيون".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد