رام الله / سوا/ صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع ان العنوان الرئيس لفعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يأتي يوم 17 نيسان سيكون المطالبة بإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في السجون والذين يتعرضون لإهمال طبي وأوضاعهم الصحية أصبحت في خطر شديد.

ودعا قراقع إلى أوسع الفعاليات في هذه المناسبة بتحريك قضية الأسرى وإثارة كافة الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحقهم في ظل المعركة القانونية التي تخوضها القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية والمؤسسات الحقوقية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال قراقع ان فعاليات إحياء يوم الأسير ستنطلق في بداية شهر نيسان القادم وتستمر حتى نهاية الشهر وسوف يتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى على المستوى المحلي والعربي والدولي.

واعتبر قراقع ان يوم الأسير هو يوم وطني وعالمي وعلى جميع الأحرار وأصحاب الضمائر والمؤسسات الحقوقية المشاركة في دعم قضية الأسرى باعتبارها قضية حرية وقضية حقوق إنسان.

أقوال قراقع جاءت خلال زيارته عائلة الأسير المريض فراس محمد نايف الديك سكان بلدة كفر الديك قضاء سلفيت حيث يعاني من انسداد في مجرى الدمع وضغط شديد على العين مما أدى إلى ضعف شديد في النظر، وأصبح مهددا بفقدان الرؤية، إضافة إلى معاناته من ديسك في الظهر، والأسير الديك محكوم 12 عاماً ويعيل 3 أبناء.

وقام قراقع ووفد من هيئة الأسرى وبمشاركة أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد بزيارة إلى الأسير المحرر محمود صبرة الذي قضى 12 عاماً في سجون الاحتلال.

وذكر ان يوم الاسير يحل في ظل وجود ما يقارب 7000 اسير واسيرة داخل السجون وفي ظل ارتفاع عدد الاسرى المرضى ليصل الى 1500 حالة مرضية منها ما يقارب 85 حالة في وضع صحي صعب.