الخضري: ذكرى رحيل "كوري" يجب أن تُشكل دافعاً جديداً للتضامن الدولي مع غزة

جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الثلاثاء، إن ذكرى رحيل الناشطة الأميركية راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية عام 2003، يجب أن تُشكل دافعاً جديداً لحراك وجهود حركات التضامن الدولي مع قطاع غزة ، رغم أزمة كورونا العالمية التي من نتائجها تراجع كبير في التعاطي مع القضايا الخارجية، والتركيز فقط على الوضع الصحي الداخلي للدول.

وأكد الخضري في تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عنه، على أن راشيل التي قتلها الاحتلال خلال محاولتها منع جرافة من تجريف أراضي ومنازل المواطنين في رفح، مثلت أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "على العالم أن يسمع صرخات راشيل التي دوى صداها ورفضت وتحدت كل آلات ووسائل بطش الاحتلال لمنعه من هدم المنازل وتشريد أصحابها".

ووجه الخضري، التحية للراحلة كوري وعائلتها وكل حركات التضامن الدولي الُمطالبة "بتكثيف جهودها لإنقاذ غزة من الكارثة الانسانية والاقتصادية المتفاقمة بسبب الحصار والإغلاق وثلاث حروب مُدمرة".

وتابع: "نأمل في تجمع دولي واسع على صعيد شعبي ومؤسساتي وبرلماني ليكون له التأثير على المستويات الرسمية، ودعوتها للعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لإنهاء المعاناة".

وأردف قائلاً: "لن تنسى غزة وفلسطين وأحرار العالم راشيل كوري ودماءها التي سالت لحماية الحق والعدل، وسيبقى شعبنا يكن لها ولعائلتها ومحبيها الوفاء، وستبقى في نظرهم رمزاً للحرية والتضحية".

واستعرض الخضري واقع غزة الإنساني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور عجلة الاقتصاد بسبب الحصار والإغلاق وفرض قوائم ممنوعات على دخول السلع، إلى جانب تقييد حركة الأفراد والاستيراد والتصدير.

وشدد على أن مرارة الحصار الذي يعانيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يتفاقم الآن في ظل الوباء العالمي كورونا وتأثيراته الخطيرة وانعكاسات ذلك على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والصحية والتعليمية والبيئية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد