برامج الطفولة تعقد ورشة تقييمية إغنائية لبرنامج إلعب وتعلم

رام الله /سوا/ عقدت مؤسسة برامج الطفولة ورشة عمل وبدعم من الاتحاد الأوروبي في فندق ستي إن، في مدينة البيرة بعنوان  برنامج إلعب وتعلم تنمية تعليمية تعلمية مستدامة، لمناقشة وتقييم واغناء البرنامج الذي يعنى بالعملية التعليمية عن طريق اللعب، وهو أسلوب تعليمي يعتمد وسائل تعلمية إبداعية وغير تقليدية، تهدف الى مساعدة الطلبة الذين يعانون صعوبة تعلم في تنمية قدراتهم الاستيعابية والمهارية ليكون بمقدورهم تحصيل نتائج تعليمية مرضية أسوة ببقية زملائهم.

وتناولت ورشة العمل تجربة البرنامح في قرى شمال غرب القدس ، بمشاركة مدير عام المؤسسة فريد أبو قطيش ونخبة من العاملين في البرنامج ومن كوادر وموظفي وكفاءات المؤسسة، وتحدث في الورشة كل من محمد الطري مدير مكتب محافظة القدس بدو وعضو الهيئة الادارية في برامج الطفولة ومدير عام المؤسسة فريد أبو قطيش وايمان عليان مديرة مدرسة اناث بيت عنان  وكالة الغوث واياد ابو عيد رئيس قسم التعليم العام  تربية ضواحي القدس ورأفت منصور مدير مدرسة ذكور قطنة الأساسية ويسرى محمد من مؤسسة البرامج وولاء سمحة من جمعية اللد الخيرية.

وفي كلمته تناول أبو قطيش البرنامج وفلسفته والانجازات التي حققها، مؤكدًا أن رسوخ التجربة من المفروض ان يشجع مؤسسات ذات اختصاص للعمل على تعميم التجربة على نطاق أوسع لتحقيق فائدة أكبر، استنادًا الى ما تحقق وانجز في التجربة.

أما اياد ابو عيد رئيس قسم التعليم العام تربية ضواحي القدس فقد سلط الضوْء على التناغم والتلاقي بين الفلسفة التربوية للبرنامج وفلسفة عمل وزارة التربية والتعليم.

وقدمت إيمان عليان شرحًا مفصلًا حول شراكة مدرستها مع مؤسسة برامج الطفولة في تطبيق برنامج إلعب وتعلم على الطالبات اللواتي يعانين تدنيا في التحصيل العلمي، وكيف ان البرنامج قد نقل عددًا من الطالبات من مستوى الى مستوى أكثر تطورًا، الأمر الذي يمكن اثباته من خلال الارتفاع في معدل الطالبات في بعض المواد التعليمية، وهذا ما أكده رأفت منصور عندما تناول تجربة مدرسة قطنة في التعامل مع هذا البرنامج.

وبدورها بينت يسرى محمد في توصيف مكثف للبرنامج، ان فلسفته مستمدة من التعليم الحواري، الذي يعتمد اشراك الطالب في العملية التعليمية وتحويله من متلقٍ تقليدي الى عنصر فاعل ومشارك نشط، مما يسهل عملية الاستيعاب ويكسر الحاجز بينه وبين المادة.

وأضافت محمد:أن الوسائل التعليمية المعتمدة من قبل المؤسسة من حقيبة تعليمية تتضمن كراسات ومواد ارشادية، الى جانب المهارات التي تتمتع بها المرشدات، وكذلك تعاون الأهل والمدارس، كل ذلك صاغ بمجموعة تجربة نجاح مشتركة.

وخلال الورشة استمع الحضور الى شهادات أمهات وطلبة حول البرنامج ونجاحه في تطوير قدرات المستفيدين منه.

وخلصت الورشة الى توصية مفادها، ان النجاح الذي تحقق من المفروض ان يبني عليها بما يضمن استمرار البرنامج من جهه وتوسيعه وتطويره ودعمه من قبل مؤسسات وجهات ذات اهتمام حتى يتم تعميمه في مناطق أخرى، بغية افادة أكبر عدد من الطلبة الذين يعانون تدنيًا في التحصيل العلمي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد