أفاد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بأنه سيتم فرض قيود جديدة من أجل مواجهة انتشار فيروس " كورونا " في إسرائيل.

وأعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي، عن إيقاف التعليم بكل أشكاله وكل المراكز الحيوية والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، وبالإبقاء على المراكز الصناعية والتجارية بشرطة وجود مسافة 2 متر بين الأفراد.

كما قررت الحكومة الإسرائيلية، منع تجمع أكثر من 10 أشخاص. حيث ناشد نتنياهو "أولئك غير المُجبرين على الذهاب إلى العمل" ألا يقوموا بذلك.

يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل ارتفع حتى مساء السبت إلى 195 وذلك بعد اكتشاف حالات جديدة مصابة.

وتعهد نتنياهو بمواصلة ضمان الخدمات الأساسية للاقتصاد بأكمله، مستطردا : "سنستخدم وسائل تكنولوجية لمكافحة الإرهاب بغية مواجهة كورونا".

وأوضح نتنياهو أن الدكاكين ومحال بيع المواد الغذائية والتموينية والسلع الاستهلاكية ستبقى مفتوحة، مؤكدا أن الصيدليات والبنوك ستستمر في العمل.

وقال نتنياهو إن "الوضع ليس ثابتا. نريد منع المرض"، مستطردا : "يمكننا التغلب على الفيروس، لكنه يتطلب منا جميعًا أن نتبنى روتينًا جديدًا من الحياة للمدة المطلوبة وأن نتخذ خطوات تسمح لنا بالحد من معدل انتشار المرض". بحسب ما أورده موقع عرب 48.

وأضاف : "نحن في حالة حرب مع عدو غير مرئي. النصر يعتمد على خطوات كل شخص على نحو فردي. يجب أن نفعل كل ما هو ممكن حتى لا نلحق العدوى بالآخرين ولا نستقبلها".

اقرأ/ي أيضا.. ارتفاع عدد إصابات فيروس كـورونا في إسرائيل إلى 193

وأعلن نتنياهو أنه حصل على مصادقة الجهاز القضائي لتعقب مصابي كورونا إلكترونيًا واستخدام وسائل تكنولوجية، على الرغم من انتهاك الخصوصية، وذلك لحصر أماكن تنقلهم ومتابعة الأشخاص الذين قد يكونوا قد تلقوا العدوى.

التعليمات الجديد:

منع تجمع أكثر من 10 أشخاص
الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص
إغلاق رياض الأطفال في جميع أنحاء البلاد
إغلاق الأندية الرياضية والمطاعم وكل المحال التجارية الترفيهية
الصيدليات ومحلات بيع المواد الغذائية والبنوك ستظل مفتوحة
تشجيع العمل من المنازل
المواصلات العامة تعمل كالمعتاد

وبين مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف، أن هذه الإجراءات ضرورية حتى "لا يخرج الموضع عن السيطرة"، على حد تعبيره. 

ولفت إلى أنه سيتم فرض المزيد من القيود لاحقًا، مشددا على أنه "يجب أن نتصرف بسرعة. إذا فقدت السيطرة كما حصل في إيطاليا، فلن يكون هناك رجعة إلى الوراء".