أصدر وزير الثقافة الدكتور عاطف ابو سيف بيانا، اليوم الجمعة، لمناسبة يوم الثقافة الوطنية الثالث عشر من آذار، أكد فيه أن شعبنا قادر على تجاوز كل المحن والصعاب وأن سيواصل نضاله من أجل حقوقه وحماية هويته وصون موروثه والكفاح من أجل التطلع للمستقبل حتى تتحقق أمانيه.

وشدد أبو سيف على أن شعبنا قادر على الصمود والبقاء رغم الاحتلال والوباء، منوهاً إلى نجاح شعبنا طوال أكثر من قرن من الحروب غير الإنسانية ضده والتي سعت إلى سرقة أرضه واستلاب ثقافته، في الحفاظ على وجوده رغم الشتات ورغم محاولات الإزاحة والاحلال، وأنه سيواصل كفاحه مهما كلفه هذا من ثمن. 

وقال أبو سيف: إننا في يوم الثقافة الوطنية الذي يصادف يوم مولد الشاعر الكوني محمود درويش لنؤكد على الدور الهام الذي تقوم به الثقافة في صون الهوية الوطنية وحماية ذاكرتنا الجمعية وصياغة حلمنا المشترك. في هذا اليوم تستذكر فلسطين في نضالات وتضحيات أعمدة الثقافة الفلسطينية، الذين وثقوا بأقلامهم الحكاية الفلسطينية من تشريد وتهجير، وما تعرضت له الرواية الفلسطينية من تزوير وتهويد ومحاولة محوها وطمسها.

وأضاف: يعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم قامات فلسطينية مثقفة أسهمت في كافة حقول الإبداع الثقافي من أدب، ومسرح، وفن تشكيلي وسينما، قامات لامست أوجاع الشعب الفلسطيني وساهمت بشكل كبير في الحفاظ على الهوية الوطنية الثقافية الفلسطينية.

وختم أبو سيف بيانه بالقول : "في الثالث عشر من آذار، تجيء فلسطين بكامل شهدائها وأصوات الأمهات واكتمال ألوان العطاء والسخاء والتّحدي، لمواجهة كل معيقات الحياة من وباء واحتلال وبلاء بالصمود وبالبقاء".