غزة / سوا/ أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الخدمات الإنسانية للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والمخاطر التي تتهدد الأسرى على يد إدارة مصلحة السجون .

جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة مع السيدة باربارا مسؤولة ملف الزيارات بالصليب الأحمر والسيد مامادوا سو مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة بحضور ومشاركة أ . فايز الأقرع مترجما وأ . ناصر الزبدة مسؤول التنسيق مع أهالي الأسرى والحاجة أم ضياء الأغا والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا ووالد الأسير علي الصرافيتي والمحررة فاطمة الزق والحاجة أم إبراهيم بارود .

وقدمت لجنة الأسرى للقوى لوطنية والإسلامية شرحا مفصلا حول أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم أوضاع الأسرى المرضى والأطفال وكبار السن والأسرى القدامى والأسيرات وما يتعرضون له من جرائم على يد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تهدف لإبادة الروح والجسد والذاكرة حيث الإهمال الطبي المتعمد والعزل الإنفرادي والنقل العسفي والغرامات والقمع والإعتداءات المتواصلة وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية .

ودعت لجنة الأسرى لتشكيل طاقم طبي متخصص لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم التي تزداد سوءا يوما بعد يوم في السجون الإسرائيلي وعمل ما يلزم من خدمات إنسانية لإنقاذهم من الموت .

هذا وكانت لجنة الأسرى قد نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة عقب الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث توجهت المسيرة إلى مقر الأمم المتحدة تعبيرا عن الغضب الشعبي إزاء ما تتعرض له الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات في ظل الصمت الدولي المقيت .

ووجهت لجنة الأسرى رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة مطالبة بوقف سياسة الكيل بمكيالين وضرورة العمل على تشكيل لجنة دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في السجون الإسرائيلية .