إجراءات أمنية جديدة لجيش الاحتلال ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية

مواجهات الضفة الغربية - ارشيفية

كشفت صحيفة عبرية، عن تفاصيل "مفهوم أمني جديد" أعده جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، سيتم البدء في تنفيذه خلال الفترة القريبة المقبلة، ويتضمن تعليمات جديدة يتعين على الجنود تنفيذها.

وقالت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية إن التعليمات الجديدة للجيش الإسرائيلي تتعلق بالتعامل بالتعامل مع فلسطينيين يحاولون تنفيذ عمليات، موضحة أنه بسبب عدم مقدرة الاحتلال السيطرة على أحداث أحيانا، قرر تغيير مفهوم الأمن في الضفة، وذلك من خلال دراسة مستمرة منذ خمس سنوات، انتهت بكتابة "إجراء أمني جديد".

ويقضي هذا الإجراء بأنه في السنة القريبة يتعين على أي جندي أو ضابط يصل إلى خدمته العسكرية في الأراضي المحتلة أن يمر بـ"محطة تعليم"، من أجل تزويده بـ"سلة أدوات أكثر نجاعة من أجل منع الإرهاب". وفقا له.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن تدريب الجنود الذين ينضمون إلى قوات الاحتلال في الضفة سيستند إلى "ثلاثة مبادئ: رفع مستوى الحرفية، تعزيز التأهب واليقظة، والرد العسكري، الذي يعني أنه عندما يصادف جندي عملية، عليه السعي بكل القوة من أجل إنهاء الحدث بسرعة وحزم: أن يقبض على المخرب وتحييده فورا، من دون أن يستمر الحدث، ومن دون أن يهرب المخرب". بحسب تعبيرها.

ووفقا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال حاول دراسة ذهنية منفذي العمليات الفلسطينيين وكيف يفكرون والسبب الذي يدفعهم إلى تنفيذ عملية أو الامتناع عن تنفيذها.

واستطردت : "كان المحققون في الماضي يعتقل من أجل استيضاح ما إذا كانت هناك ’قنبلة موقوتة’ أخرى يعلم المخربون بوجودها، ومن أجل معرفة من أرسلهم. واليوم يحاول المحققون فهم حافز "المخرب" وطريقة تفكيره: لماذا خرج لتنفيذ عملية؟ لماذا اختار هذه الأداة وهذا المكان المعين؟ وما الذي كان يمكن منعه من تنفيذ عملية؟". بحسب ما نقله موقع عرب 48.

وأضافت الصحيفة أنه "في سياق المفهوم القتالي الجديد، سيحاول الجيش الإسرائيلي استخدام وسائل رادعة ومانعة جديدة، تركز على استنتاجات من هذه التحقيقات".

وتابعت إن "المفهوم الأمني الجديد تحول إلى كتاب مُترجم في هذه الأيام إلى دورات استكمال لكافة الضباط الميدانيين، بدءا من قادة السرايا وحتى قادة الألوية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد