عضو تنفيذية يحذر من فرض إسرائيل السيادة على منطقة "E1"

منطقة E1 - ارشيفية

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، من فرض إسرائيل سيادتها على منطقة "E1"، معتبراً أن إسرائيل ومن خلال هذه السياسات الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية تسعى إلى تدمير أي فرصة لحل الدولتين وإقدامها على هذه الخطوة الخطيرة هو نسف لتسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وقال رأفت في بيان وصل "سوا" نسخة عنه: "إن ما صادق عليه بالأمس وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت المتطرف من إقامة ما أسماه "شارع السيادة" من أجل السماح بالبناء الاستيطاني الاستعماري في المنطقة " E1"، إنه مقدمه لفرض السيادة على الضفة الغربية ويتطابق مع تصريحاته بشأن منع إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف: "إننا لا نعول إلا على شعبنا الفلسطيني في التصدي لكل هذه الإجراءات الإسرائيلية الاستعمارية على الأرض بكل أشكال المقاومة الشعبية من أجل إفشال مخططات الاحتلال بربط مستعمرة معالي ادوميم مع القدس المحتلة أو شق جديد للطرق لربط المستعمرات المحيطة بالقدس المحتلة، وكذلك لمنع الاحتلال من الاستمرار في مصادرة الأراضي التي يقوم بها الاحتلال في مناطق واسعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بغرض توسيع المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية القائمة وبناء المزيد منها".

وأشار رأفت إلى أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بالحلول التي تنتقص من الحق الفلسطيني وانه يجب انهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفقا لما أقرته الشرعية الدولية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية وتامين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم عملا بالقرار الاممي رقم 194.

وأكد على أن القيادة ستتابع العمل مع المجتمع الدولي لممارسة الضغط على إسرائيل لكي لا تقدم على إجراءات الضم ، وأن القيادة تتابع تحركها في كل المؤسسات الدولية وأنها ستعيد التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان.

وشدد رأفت على أن القيادة تتابع أيضاً العمل مع محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ومع كل الدول المؤثرة في العالم الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا وجنوب افريقيا واليابان والعديد من دول العالم من أجل ادانة ورفض الإجراءات الإسرائيلية المخالفة للقرارات الدولية وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وفرض عقوبات دولية على إسرائيل في حال أقدمها على ضم أي منطقة من مناطق الضفة الغربية المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد