هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس منزلي الأسيرين وليد حناتشة وزين مغامس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت إذاعات فلسطينية محلية ان جرافات الاحتلال الاسرائيلي شرعت في هدم منزل الاسير مغامس في بلدة بيرزيت، بعد ان حاصرته قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها آليات وجرافات بلدة بيرزيت وحاصرت منزل الاسير مغامس الذي تتهمه بالمشاركة في عملية عين بوبين التي قتل بها مستوطنة قرب رام الله.

وشهدت باحة منزل الاسير مغامس صباح امس الاربعاء مؤتمرا صحفيا لاصحاب المنازل المهددة بالهدم.

وفي حي الطيرة برام الله هدمت جرافات الاحتلال منزل الاسير وليد حناتشة ، حيث شرع جنود الاحتلال في البداية بهدم الجدران الداخلية لشقة الاسير حناتشة بطريقة يدوية من خلال "المهدات" كون منزل حناتشة يقع في بناية سكنية مأهولة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الطيرة فجر اليوم الخميس وحاصرت البناية السكنية التي يوجد بها منزل الاسير حناتشة ، قبل ان يشرع الجنود في عمليات الهدم اليدوي داخل منزل حناتشة.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قامت قوات الجيش الليلة الماضية بهدم منازل وليد حناتشة ويزن مغامس في رام الله وفي بيرزيت، لمشاركتهما في تنفيذ عملية بالقرب من دوليف في 23.8.2019 والتي أدت إلى مقتل مستوطِنة وجرح 2 آخرين.

يشار الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي كانت قد أخطرت بهدم منزلي الأسيرين حناتشة ومغامس في العاشر من يناير الماضي.

 وذكر جيش الاحتلال وقتها انهما متهمين بالعضوية في خلية زرعت عبوة ناسفة قرب مستوطنة "دوليف" في وسط الضفة الغربية في أغسطس/آب 2019 ما أدى إلى مقتل مستوطنة وأصابت والدها.

ويستند الجيش في قرارات الهدم الى قانون الطوارئ الصادر إبان الانتداب البريطاني لفلسطين في العام 1945،  ويسمح للعائلات الفلسطينية بالالتماس ضد قرارات الهدم الى المحكمة العليا الإسرائيلية التي غالبا ما تؤيد قرارات الجيش ، ويستخدم الجيش هدم المنازل كأسلوب عقاب ضد عائلات الفلسطينيين الذين يشاركون في عمليات ضد إسرائيليين.