قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، اليوم الأربعاء، إن المصالحة الفلسطينية تُعتبر نُقطة ارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية الهادفة لمواجهة وإسقاط صفقة القرن .

وأضاف عريقات، في لقاء مع وفد منظمة العمل الدولية برئاسة فرانك هغمان نائب المدير الاقليمي، والوفد المرافق له، والسفير المصري لدى فلسطين عصام عاشور، وممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كلاجز، كل على حدة، بشأن اتمام المصالحة الفلسطينية فإن الحل بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدا الجهود الكبيرة المبذولة لإزالة العراقيل خاصة فيما يتعلق بمشاركة أبناء شعبنا في القدس الشرقية المحتلة كما باقي أبناء شعبنا في دولة فلسطين المحتلة.

أقرأ/ي أيضاً: عزام الأحمد: جاهزون للذهاب الى قطاع غزة بعد ساعة من استلام الموافقة الرسمية

وفي سياق آخر بحث عريقات، نتائج الانتخابات الإسرائيلية، واحتمالات الاسراع في البدء بتنفيذ خطة الضم والاستيطان الأبرتهايد، وانعكاسات ذلك على مجالات الحياة الفلسطينية خاصة سياسيا واقتصاديا وعماليا وامنيا، وتأثيرات ذلك على الامن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد عريقات أن استمرار ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم مخطط الضم والابرتهايد والاستيطان الاستعماري يعني دفع المنطقة وشعوبها إلى مزيد من انعدام الأمن والاستمرار وتعميق مربعات العنف والفوضى والتطرف واستباحة الدماء.

ودعا عريقات دول العالم إلى اتخاذ اجراءات والاعلان عن قرارات لمساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال (إسرائيل) على سياساتها وممارستها وجرائم الحرب المرتكبة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية تتمسك في القانون الدولي والشرعية الدولية كأسس وركائز لدولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.