صيدم: نأمل أن تقود محادثات موسكو للمصالحة وهذا ما نريده من حماس
عبّر صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الثلاثاء، عن أمله بأن تقود المحادثات الجارية في العاصمة الروسية موسكو، إلى المصالحة الفلسطينية .
وقال صيدم في تصريحات لقناة الميادين إنه "المهم الآن هو التوجه نحو المصالحة لأن استمرار الانقسام يصب في مصلحة خطر صفقة القرن "، مشيرا إلى أهمية حضور موسكو في القضية الفلسطينية من أجل تحقيق التوازن.
اقرأ/ي أيضا.. هنية: عرضنا على روسيا 4 خيارات لتحقيق المصالحة ولم نتطرق لسلاح المقاومة
وذكر أن الحوار الفلسطيني جرى بالتنسيق مع مصر، منوها إلى أهمية الدور المصري وأن تكون اللاعب الرئيس باتجاه جمع الجميع على أرضية المصالحة وإنهاء كامل الملفات العالقة.
وأضاف صيدم أنه "عندما يفتح الحوار على طاولة المصالحة ستنتهي الكثير من القضايا التي هي محل اشكال والتي نناقشها كأنها قضايا متعثرة".
ولفت إلى أن "هناك رؤية فلسطينية جامعة تحتاج إلى خطوات على الأرض لتصبح المصالحة في إطار الفعل"، مستطردا : "لا نريد إقصاء فصيل فلسطيني على حساب فصيل آخر".
وأكد أنه يريد للرئيس محمود عباس أن يكون في غزة وليس وفود لأن التفاصيل تمت مناقشتها عدة مرات، عادا أن "هناك حاجة ماسة أن تؤسس حماس لهذا الموضوع".
وتابع صيدم : "نحن نريد أن نرى أفعالاً على الأرض من حماس بشأن تحقيق المصالحة"، مشددا على أن "استمرار الانقسام الفلسطيني سيفضي إلى دعم صفقة القرن".
وفي سياقٍ متصل، أوضح صيدم أن "إدارة ترامب كانت تبحث عن شركاء لها على الساحة الفلسطينية من أجل اعلان صفقة القرن"، مؤكدا أن رفض أي جهة، الحديث مع الإدارة الأميركية بشأن الصفقة خطوة في الاتجاه الصحيح.