أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الـ23 بعد فرز حوالي 90% من الأصوات، حصول كتلة اليمين على 59 مقعدا، فيما يرتفع عدد مقاعد القائمة المشتركة إلى15 مقعدا.

ووفقا للنتائج الرسمية المرحلية التي أعلن عنها يحصل حزب الليكود على 36 مقعدا، بينما تحالف "كاحول لافان" 32 مقعدا، والقائمة المشتركة 15 مقعدا، و"شاس" 10 مقاعد، و"يهدوت هتوراه"، 7 مقاعد، و"يسرائيل بيتنو" 7 مقاعد، وتحالف "العمل - غيشير- ميرتس" 7 مقاعد، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" 6 مقاعد، بينما حزب "عوتسما يهوديت" لا يتجاوز نسبة الحسم.

وبهذه النتائج المرحلية يحصل معسكر نتنياهو على59 مقعدا، فيما معسكر غانتس (كاحول لافان وتحالف العمل - ميرتس) على 39 مقعدا. وفق عرب 48.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنه تم فرز وفحص 81 % من الأصوات في مختلف صناديق الاقتراع، حيث تم المصادقة على النتائج وعملية الفرز.

وبعد فرز أصوات الصناديق العادية، سيجري فرز ما يسمى "المغلفات المزدوجة"، وهي أصوات المساجين والجنود والمرضى وغيرهم، ولاحقا سيجري فرز أصوات الصناديق المعزولة بسبب فيروس كورونا وتقدر ببضعة آلاف الأصوات، على أن تصدر النتائج النهائية خلال يومي الأربعاء والخميس.

وأظهرت النتائج ارتفاع نسب التصويت في قواعد حزب الليكود مثل بلدة سديروت بحصوله على 52.2% من المصوتين، علما أنه حصل على 42.2% في انتخابات أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما حصل "كاحول لافان" على 10% من أصوات الناخبين.

وركز نتنياهو في حملته الانتخابية الأخيرة على اللقاءات الميدانية في قواعده لرفع نسب التصويت فيها، وادعى أن نحو 300 ألف مصوت لليكود لم يخرجوا للتصويت في الانتخابات السابقة.

ووصادقت لجنة الانتخابات على مجمل الأصوات التي تم فرزها في 8275 صندوق اقتراع، إذ صادقت اللجنة على 3329821 من الأصوات بعد فرزها وفحصها.

كرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وعده، بضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية، بالضفة الغربية، بعد تقدمه بالانتخابات الإسرائيلية.

وقال نتنياهو لمؤيدين من حزب "الليكود" الثلاثاء، بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات "سنفرض سيادتنا على غور الأردن وسنضم المستوطنات".

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن أعلن عزمه القيام بهذه الخطوة، تطبيقا لخطة " صفقة القرن " المزعومة.

ومن جهة ثانية، قال نتنياهو "نحن حوّلنا اسرائيل الى دولة عظيمة، قمنا بتنمية علاقات دولية لم تكن موجودة مع دول عربية واسلامية، ومع زعماء دوليين بينهم دول عربية هم أكثر مما تتخيلون، وعندما أقول إننا سنعقد معاهدات سلام مع دول عربية، فأنا لا أتحدث لغوا، فوراء الأكمة ما وراءها، نحن فقط القادرون وليس أحد سوانا".